المغرب.. تفاصيل جديدة حول المعتدي على سائحتين في أغادير

ضبطت قوات الأمن المغربية، بعض الوثاثق والأغراض التي أثارت شكوكا حول تطرف الشخص (31 عاما)، والذي قام بالاعتداء على سائحتين أجنبيتين يوم أمس السبت، في كل من مدينتي تزنيت وأغادير جنوب المملكة، وتسبب بمقتل واحدة منهما تبلغ من العمر 76 عاما.

وذكرت صحيفة "الجريدة 24" المغربية، أنه استنادا إلى مصادرها الخاصة، قامت مصالح الأمن بتفتيش بيت شقيق (ع.ب)، قاتل السائحة الفرنسية بتزنيت، ومهاجم السائحة البلجيكية بأغادير، حيث يقطن الجاني.

وأضافت أن العملية التي تمت بحي "فوق الدفوف" بالمدينة القديمة، أسفرت عن حجز 3 أجهزة كمبيوتر وكتب دينية، ودستور تونس، إضافة إلى مجموعة من الخواطر حول فلسطين.

وكان البيان الرسمي الذي أصدرته مصالح الأمن المغربية، بخصوص واقعة الاعتداء على السائحتين، قد أشار إلى أن إجراءات التحقق من الهوية وقواعد البيانات الأمنية ومراجعة السجلات الطبية، كشفت أن المشتبه به سبق إيداعه بجناح الأمراض العقلية بمستشفى الحسن الأول بتزنيت، لمدة شهر ابتداء من تاريخ 25 سبتمبر/ أيلول ولغاية 25 أكتوبر/ تشرين الأول 2021.

وكشف صاحب المقهى الذي شهد الاعتداء الجسدي الذي تعرضت له السائحة البلجيكية، في تصريح لموقع "العمق" المغربي، أن الحارس الخاص بالمقهى تدخل أثناء محاولة قيام الجاني بتصفية السائحة البلجيكية، حيث قام بطرحه على الأرض وتثبيته إلى أن حضرت الشرطة.

وأضاف أن حالتها الصحية مستقرة، بعد أن خضعت لعملية جراحية تكللت بالنجاح.

وتمكنت عناصر الشرطة بولاية أمن أغادير، مساء أمس السبت، من توقيف شخص يبلغ من العمر 31 عاما، بدون سوابق قضائية، وذلك للاشتباه بتورطه في ارتكاب جريمة القتل العمد ومحاولة القتل العمد باستعمال ساطور، استهدفتا مواطنتين أجنبيتين.

وقال بيان صادر عن المديرية العامة للأمن المغربي إن ”المشتبه به كان قد رصدته كاميرا محل تجاري في السوق البلدي في مدينة تيزنيت (ضواحي أغادير)، وهو يعتدي جسديا على مواطنة أجنبية بواسطة السلاح، ما أدى إلى وفاتها، قبل أن يلوذ بالفرار“.

وأشار البيان إلى أنه ”تم توقيف المشتبه به في مدينة أغادير، بعدما حاول ارتكاب اعتداءات جسدية بحق زبائن مقهى على الشريط الساحلي، من بينهم ضحية من جنسية بلجيكية تم نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج الضروري".