وفاة طالب مصري عقب مشاجرة مع زملائه على المقعد الأول

شهدت مدرسة إعدادية في مصر، واقعة مأساوية، بعدما توفي طالب في الصف الثاني الإعدادي، عقب مشاجرة مع زملائه، حول الجلوس في المقعد الأمامي بالفصل الدراسي في المدرسة.

وتوفي الطالب عيد محمد حلمي شحاتة 13 عامًا ، اليوم الأربعاء، بعد 4 أيام من دخوله العناية المركزة في أحد مستشفيات محافظة كفر الشيخ المصرية، عقب اعتداء 3 من زملائه عليه بالضرب داخل المدرسة، يوم الأحد الماضي، خلال محاولتهم منعه من الجلوس على المقعد الأول بالفصل في أول أيام العام الدراسي بمصر.

وأدى الاعتداء على الطالب، لإصابته بارتجاج في المخ وفقدانه للوعي، نقل على إثر ذلك إلى مستشفى كفر الشيخ العام في مصر، وظل في غيبوبة حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.

وجاءت وفاة الطفل عقب ساعات من زيارة وكيل وزارة التربية والتعليم في كفر الشيخ بمصر الدكتور محمد عبدالله، صباح اليوم الأربعاء، للطفل للاطمئنان على صحته.

وكانت قوات الأمن المصرية تمكنت من ضبط الطلاب الثلاثة الذين اعتدوا على زميلهم داخل الفصل الدراسي، وتولت النيابة العامة المصرية التحقيق مع الطلاب الثلاثة.

وهذه ليست الواقعة الوحيدة المتعلقة باختيار مقاعد التلاميذ في الصفوف الأولى، فنظرًا لمعاناة مدارس مصر من كثافات طلابية كبيرة، يصر أولياء الأمور في اليوم الأول من بداية كل عام دراسي جديد على الذهاب للمدارس لحجز أماكن أمامية لأبنائهم داخل الفصول.

والأمر تكرر هذا العام، ولكنه ازداد بصورة لافتة، حيث انتشرت تجمعات كبيرة لأولياء الأمور في المدارس بمختلف محافظات الجمهورية يبحثون عن أماكن لأبنائهم.