محكمة مصرية تجدد حبس فتاة الـ"تيك توك" مودة الأدهم 15 يوما
قرر قاضي المعارضات في مصر، اليوم السبت، تجديد حبس مودة الأدهم الشهيرة بفتاة "التيك توك" 15 يومًا على ذمة التحقيقات؛ لاتهامها باستغلال مواقع التواصل الاجتماعي بطريقة سيئة ضد عادات المجتمع.
وقال المحامي أحمد البحقيري، من دفاع المتهمة، "إنه دفع أمام المحكمة بعدم جدية تحريات المباحث في القضية، والتمس إخلاء سبيل موكلته لانتفاء مبررات الحبس الاحتياطي بحقها، لما لها من مكان إقامة ثابت وعدم خشية تأثيرها على الشهود في القضية".
وكانت قضية اليوتيوبر المصرية مودة الأدهم، المحبوسة احتياطيًا على خلفية اتهامها بارتكاب أفعال مخلة بالآداب، قد شهدت تطورات جديدة، حيث تم ضبط أحد الجناة الذين تعاونوا معها بترويج فيديوهاتها ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكدت الأجهزة الأمنية في مديرية أمن الغربية أنها ألقت القبض على شاب مصري يبلغ من العمر 18 عامًا يقيم في مدينة زفتى، بعد أن أثبتت التحريات قيامه بمعاونة مودة الأدهم، بنشر فيديوهات لها.
وعثرت الأجهزة الأمنية على بعض المقتنيات المملوكة للمتهم يستخدمها في ارتكاب جرائمه، حيث تم التحفظ على "لاب توب"، وهاتف محمول ملك للمتهم.
ونسبت النيابة للمتهمة الاعتداء على مبادئ وقيم أسرية في المجتمع المصري، وإنشائها وإدارتها واستخدامها مواقع وحسابات خاصة عبر تطبيقات للتواصل الاجتماعي بشبكة المعلومات الدولية؛ بهدف تسهيل ارتكاب تلك الجريمة.
وكانت الإدارة العامة لحماية الآداب في وزارة الداخلية تمكنت من ضبط مودة الأدهم نفاذًا لأمر النيابة العامة بضبطها وإحضارها، ووردت معلومات إلى الإدارة بهروبها من محل إقامتها بالقاهرة الجديدة، عقب صدور أمر النيابة العامة متنقلة بين عدة أماكن بمدينة الرحاب والساحل الشمالي، مستخدمة بعض الخواص الإلكترونية لتشفير بيانات هاتفها المحمول خلال استخدامها الشبكة المعلوماتية واتصالاتها الهاتفية؛ فرارا من المُلاحقة الأمنية.
وكانت التحريات أشارت إلى اختباء الأدهم داخل تجمع سكني بمدينة السادس من أكتوبر، مستقلة للتنقل سيارة أمكن تحديد أرقام لوحتها المعدنية، ورصد تحرك للسيارة فجرى توقيفها.
