أبو طلال الحمراني ينشر مكالمة تكشف عن حادثة خطف لطفلة تعيش عند أسرة سفير خليجي
أبو طلال الحمراني ينشر مكالمة تكشف عن حادثة خطف لطفلة تعيش عند أسرة سفير خليجيأبو طلال الحمراني ينشر مكالمة تكشف عن حادثة خطف لطفلة تعيش عند أسرة سفير خليجي

أبو طلال الحمراني ينشر مكالمة تكشف عن حادثة خطف لطفلة تعيش عند أسرة سفير خليجي

نشر الصحفي الأمني في الحوادث والجرائم، أبو طلال الحمراني، مساء الجمعة، تسجيلات صوتية لمكالمة هاتفية قال إنها تكشف عن حادثة خطف طفلة مصرية تعيش حالياً عند أسرة سفير خليجي ليس لديها أبناء.

وترتبط التسجيلات الجديدة بطفلة مصرية تدعى سلمى أحمد مصطفى، تقول والدتها عبر حساب منسوب لها في تويتر، إن ابنتها خطفت في العام 2013 في القاهرة، وكان عمرها آنذاك خمس سنوات، ولم تعثر عليها منذ ذلك الحين رغم كل محاولاتها وبلاغاتها للجهات الأمنية المختصة.

وجاء نشر التسجيلات بالتزامن مع تشعب في التحقيقات بقضية خطف عدد من الأطفال في السعودية، التي وصلت حتى الآن إلى عودة ثلاثة شبان لعائلاتهم بعد أكثر من عقدين على اختطافهم رضعاً، بينما تتواصل التحقيقات للتأكد من عدم وجود مخطوفين آخرين.

ولم يكشف الصحفي الحمراني إن كان هناك رابط بين حوادث خطف الأطفال في السعودية، وحادثة خطف الطفلة سلمى، لكنه قال إن المكالمة "حصرية وخطيرة جداً من لواء اختفى عام 2015 بعد أن أكد لوالدة #سلمى_احمد_مصطفى بأن ابنتها موجودة لدى عائلة سفير عربي".

وأضاف الحمراني في تعليق على مقطع آخر من التسجيلات نشره برفقة صور قديمة وحديثة للطفلة المختطفة فيما يبدو "تم الحصول على المكالمة كاملة من إحدى الجهات الإعلامية التي رفضت نشرها..".

ويقول المتحدث في الفيديو، إن الطفلة المخطوفة تعيش حياة مرفهة وتدرس بمدرسة خاصة، وإنها وصلت للعائلة بعد أن تم بيعها من قبل شخص بمبلغ 150 ألف جنيه مصري.

ويقول الصحفي الحمراني في تسجيل على "يوتيوب"، إن شاباً كان يعمل عند أسرة الطفلة سلمى، هو من اختطفها وسلمها لسيدة أربعينية، قبل أن تصل الطفلة للعائلة الخليجية الثرية على حد وصفه، مضيفاً أن القصة كبيرة وتم الإفراج عن الشاب أحمد دون الوصول للطفلة.

ولم يرد تعليق رسمي مصري على مزاعم الحمراني حتى ساعة إعداد هذا التقرير، لكن القصة أثارت ردود فعل واسعة في مواقع التواصل الاجتماعي، فيما يتعذر على "إرم نيوز" التثبت من صحة تفاصيلها المنشورة من مصدر مستقل.

وأصبح الحمراني مصدر معلومات لوسائل الإعلام منذ بدأ الكشف قبل نحو شهر تقريباً عن تفاصيل حادثة خطف أطفال غريبة في السعودية لم يرد بشأنها رسمياً سوى بيان مقتضب لشرطة المنطقة الشرقية عن القبض على سيدة سعودية خمسينية متهمة بحوادث خطف أطفال رضع قبل أكثر من عقدين، قبل أن تثبت التحقيقات والتحاليل الطبية حتى الآن، وجود ثلاثة شبان بعهدتها كانت قد خطفتهم من مستشفيات حكومية عقب ولادتهم مباشرة في حوادث متفرقة.

وعاد الشبان الثلاثة، وهم موسى الخنيزي ونايف قرادي ومحمد العماري، لعائلاتهم بالفعل، لكن القضية اتسعت مع ظهور مزيد من العائلات التي تبحث عن أبنائها المخطوفين في حوادث وتواريخ وأماكن متفرقة، علَّ التحقيقات مع مريم، أو "خاطفة الدمام" كما باتت تعرف، تقودهم لأبنائهم بعد اتساعها وظهور شركاء لمريم.

وتتكتم السلطات السعودية التي تحقق في القضية على تفاصيل ومجريات التحقيق في القضية وعدد الموقوفين فيها، وفق ما تفرضه القوانين المحلية، ليبقى عدد من الصحفيين المتابعين لمجرى الأحداث المصدر الوحيد للمعلومات التي لا يمكن التأكد من صحتها من مصدر مستقل.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com