السعودية.. محمد نجل "خاطفة الأطفال" يثير الشكوك حول نسبه 

أثار نجل المتهمة في قضية اختطاف الأطفال في المملكة العربية السعودية شكوكا بشأن نسبه لها، وذلك بعد تغريدة غريبة له عبر حسابه في "سناب شات".

وكان نجل مريم الذي يدعى محمد، يدافع عنها في مواجهة التهم التي لاحقتها باختطاف ثلاثة أطفال (موسى الخنيزي ويوسف العماري ونايف قرادي)، كما سبق وتم تداول معلومات عن ضغطه على "المختطفين السابقين" للتنازل عن حقهم الخاص في القضية.

وأكد الصحفي المختص بقضايا الأمن والجرائم، أبوطلال الحمراني، أن نجل المتهمة مريم، "محمد"، والابنة الأخرى المنسوبة لها، لم يخضها لأي تحاليل تثبت نسبهما وأنّ تقاربا بين معلومات عن مفقود يدعى "محمد الزهراني" و"محمد" نجل المتهمة أثارت الشكوك مجددا بشأن نسب نجل المتهمة.

وفي تغريدته الغامضة، أجاب "محمد" عبر حسابه في "سناب شات"، عن سؤال أحد المتابعين "إن كانت لديه شكوك هو الآخر بكونه مختطفا"، أجاب: "فعلا، كنت أحس بشعور غريب"، وهي الإجابة ذاتها التي سبق وأجابها المختطف السابق يوسف العماري عن سؤال مشابه.

وفي السياق ذاته، قال مغرد سعودي اسمه عبد العزيز الزهراني إن محمد "نجل مريم" قد يكون أخوه المختفي، والذي يحمل الاسم نفسه، وإنه رفع بلاغا بهذا الخصوص للشرطة في منطقة مكة المكرمة.

وكانت معلومات متداولة سابقة ذكرت أن المتهمة قالت في التحقيقات، أنها سبق وقدمت بلاغا ضد المختطف السابق موسى الخنيزي (وذلك قبل القبض عليها بعام)، تتهمه فيها بقتل ابنها، كما قالت في اعترافات أخرى إن "محمد" المنسوب لها ليس ابنها.

واختفى محمد الزهراني (7 أشهر) قبل أكثر من عقدين في الحرم المكي، حين كان بعهدة أخته التي كانت تبلغ آنذاك نحو 7 سنوات، بينما كان والده يصليان، حيث قالت أخته آنذاك إن "امرأة تقدمت منها وطلبت منها أن تحضر لها كأس ماء، بينما تبقى هي برفقة شقيقها"، لكن الأخت عادت ولم تعثر على أخيها.