غضب فلسطيني إثر مقتل صفاء شكشك على يد زوجها
غضب فلسطيني إثر مقتل صفاء شكشك على يد زوجهاغضب فلسطيني إثر مقتل صفاء شكشك على يد زوجها

غضب فلسطيني إثر مقتل صفاء شكشك على يد زوجها

أثار مقتل سيدة تدعى صفاء شكشك، أمس الاثنين، على يد زوجها في قطاع غزة، غضبا واسعا بين الفلسطينيين، الذين طالبوا بسن قانون لحماية النساء من حوادث العنف، التي تظهر للعلن من وقت لآخر.

وتزايدت في الأراضي الفيلسطنية مؤخرا حوادث العنف التي يروح ضحيتها نساء، وكان من أبرزها حادثة الفتاة إسراء غريب التي توفيت بعد تعرضها لعنف أسري، في شهر أغسطس الماضي.

ودشن ناشطون عبر مواقع ومنصات التواصل المختلفة عددا من الوسوم للتنديد بمقتل صفاء شكشك، وتسليط الضوء على تفاصيل الجريمة التي ارتكبت بحقها.

وفي تعليقها على الحادثة سردت المغردة أسماء الغفاري بعضا من تفاصيل الحياة التي كانت تقاسيها القتيلة مع زوجها قائلة: "الي قاهرني في قصة صفاء شكشك إنه كيف أهلها بيسمحولها ترجع و هيا اتعرضت للضرب كذا مرة و عارفين إنه لما بيضربها ممكن يموتها!!".

وأضافت الناشطة عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: "يا أخي جد الأهل الي زي هيك بيستفزوني جدا وصراحة هما و زوجها السبب مش زوجها لحاله و كلهم المفروض يتعاقبوا".

من جهتها، قالت الناشطة هنا فؤاد: "#صفاء_شكشك فتاة في مقتبل العمر شنقها زوجها بعد ما رجعها من عند أهلها ( كانت حردانة عندهم لأنه بضربها) وكان جزائها من زوجها انه خنقها حتى الموت".

وأضافت: "المجتمع رجعها عشان نظرته الها وعشان اولادها.. رجعت لقت وحش في هيئة بشر.. ما زالت المراة تدفع ثمن نظرة المجتمع لها في مثل هذه الحالات".

وطالبت هنا الفتيات بعدم المخاطرة بحياتهن ومستقبلهن من أجل الزواج، قائلة: "خليها الأنثى يفوتها قطار الزواج زي ما بيقولوا،  وتضلها عايشة معززة مكرمة في بيت أهلها، ولا تروح تتزوج عشان تنضرب وتنهان يوميا وبالآخر زوجها يشنقها انتقاما وهو قبل ساعتين كان بيسمع وصايا ابوها عليها وهو شخص المفروض انه مؤتمن عليها عنده".

الناشط يوسف ناصر حمل عائلة القتيلة جزءا من المسؤولية في ما حصل لها قائلا: "ضلو يحكولها زوجك و ولادك و تحملي البنت ما الا بيت جوزها بكرا بيعقل بضل يشتغل ضغط الاهل وكلامهم لا تتطلقي و تقعدي بوجوهنا السترة منيحة ولو تطلقتي مين حيرضى ياخد وحدة مطلقة وبيت زوجك ما بتلاقي زيه و لما رجعت للمكان الي وصفولها ياه باللي حيكون أمن، قتلوها وهم السبب".

من جهته طالب الناشط عبدالمجيد طافش المجتمع بإنصاف المرأة، قائلا: "كم صفاء شكشك لازم تموت عشان المجتمع يتحرك وينصف المرأة؟ ست كانت تتعنف من زوجها كل يوم ومحدش نصفها ورجعوها اله وبالاخر يقتلها ؟ حتكون صفاء مجرد رقم ينضاف على القائمة".

وطالبت الناشطة الحقوقية هبة زيان بضرورة إقرار قانون حماية الأسرة وعدم الصمت على الجرائم، قائلة: "النساء لسن بخير..  قصة المغدورة والضحية صفاء شكشك هي أكبر دليل على أن الصمت عن العنف ضد النساء جريمة و يؤدي إلى نتائج كارثية وهو شرعنة صامتة للجريمة القادمة".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com