هل مات جيفري إبستاين قتلا أم انتحارا؟

أثار شقيق الملياردير جيفري إبستاين، مخاوف بشأن حياته، حيث عبر عن مخاوفه من إمكانية أن يكون قد قتل، وسط تكهنات بأن انتحار الملياردير المتهم بالتحرش الجنسي بالقاصرات كان منظما.

وكشف الدكتور مايكل بادن، أخصائي الطب الشرعي الرائد الذي يحقق في وفاة إبستاين، عن مخاوف مارك إبستاين بشأن سلامته أثناء ظهوره في برنامج الإذاعة The Cats Roundtable.

وقال بادن، إن "قلق مارك يتمثل في أنه يريد أن يعرف ما إذا كان انتحر أم أنه قتل؛ لأنه إذا كان قتل، فقد تكون حياته (الأخ) في خطر".

وقالت الدكتورة باربرا سامبسون، كبيرة الفاحصين الطبيين في مدينة نيويورك، إن "وفاة جيفري كانت انتحارا بعد أن شنق نفسه في زنزانته بمركز متروبوليتان للإصلاح في مانهات".

وعقب ذلك، قام مارك بتوظيف بادن للإشراف على تشريح الجثة للتأكد من أنه إذا كان أحد زملاء الممول البارزين المتورطين في عصابة الاتجار بالجنس المزعومة قد لعب دورا في ذلك.

وكان بادن قد أكد أن ثلاثة كسور في عنق جيفري تتسق مع القتل بالخنق أكثر من الانتحار، ووصف بادن كيف عانى جيفري البالغ من العمر 66 عاما من كسرين أحدهما على اليسار والآخر على الجانب الأيمن من الحنجرة، حول تفاحة آدم، كما أصيب أيضا بكسر في عظم اللثة الأيسر أعلى تفاحة آدم.

وأفاد بادن بأن "مارك يعتقد أنه من الممكن أن يستهدفه الشخص الذي استهدف جيفري؛ لأن شقيقه كان يعرف الكثير، على الرغم من أن حياته كانت مختلفة تماما عن شقيقه".

وقال الطبيب الشرعي: "لقد مرت خمسة أشهر الآن، وسبب إزالة الجثة من الزنزانة غير معروف، لذا فإن العائلة تنتظر المزيد من المعلومات".

وعمل بادن في قضايا الرئيس جون ف. كينيدي، وفيل سبيكتور وآرون هيرنانديز، وأكثر من ذلك، وكان له مسيرة مهنية واسعة، حيث فحص أكثر من 20000 جثة.