السعودية.. صراخ "معنفة الجبيلة" يشعل مواقع التواصل (فيديو)
علقت هيئة حقوق الإنسان السعودية، اليوم الأحد، على الأنباء التي راجت خلال الساعات الماضية بشأن تعنيف شخص يدعى حسين، يقيم في منطقة "الجبيلة" بالعاصمة الرياض، لزوجته.
وقالت الهيئة في تغريدة عبر حسابها في "تويتر": "رصدت هيئة حقوق الإنسان ما تم تداوله في وسائل التواصل الاجتماعي بخصوص معنفة الجبيلة ومعنفة خميس مشيط".
وأضافت: "تتابع الهيئة مع الجهات المختصة مباشرة الحالتين، واتخاذ الإجراءات التي تضمنتها الأنظمة ذات العلاقة، ومن أبرزها نظام الحماية من الإيذاء.
وكان ناشطون عبر مواقع التواصل قد تداولوا حكاية رجل يدعى حسين يقيم في منطقة "الجبيلة" أقصى شمال الرياض، وقالوا إنه دأب على تعذيب زوجته لمدة عام، وكان صوت صراخها واستنجادها يسمع باستمرار، ويختفي على فترات.
وانتشرت عبر مواقع التواصل مقاطع صوتية قال ناشطون إنها للزوجة المعنفة ويظهر فيها صوت صراخها وصوت زوجها المدمن خلال تعنيفها في المنزل.
وتداول ناشطون صورة من رسالة تحوي تفاصيل تلك الواقعة التي روتها سيدة تقول إنها جارة الزوجة المعنفة وأرادت التعريف بحالتها عبر مواقع التواصل لإيصال الرسالة للمعنيين وفضح زوجها، بحسب قولها.
وتقول صاحبة الرسالة إن الصراخ الليلة الماضية كان غير طبيعي، وبالاستفسار عن الوضع أفادت بأن المعنفة تدعى سماح وكان زوجها يضربها ويحبسها وقد أتلف هاتفها علمًا أن أهلها في جيزان.
وأضافت: "راقبت الرجل بالكاميرات وعندما خرج من المنزل ذهبت إلى الزوجة المعنفة وتواصلت معها فطلبت مني التبليغ عن حالتها بأي طريقة وقالت إن زوجها حسين يتعاطى المخدرات ويقفل علي في كل مرة يخرج من المنزل".
وأفادت راوية القصة بأنها طلبت من الزوجة المعنفة رقم أهلها للتواصل معهم لكنها أكدت ضياع كافة الأرقام من هاتفها حين حطمه الزوج ولا تدري كيف يمكن لها التواصل مع أهلها.
من جهتها، قالت مغردة تدعى سارة العلي: "معنفة سنة كاملة من زوجها ويمكن أكثر عايشة معاه وهو يتعاطى دايم يسمعون صراخها الجيران وصياح الطفل اشتكت للشرطة وللأسف لا حياة لمن تنادى لا قانون ينصفها ولا شرطة وقفت معها محتاجين وقفتكم الأدلة موجودة عندي واسمه ولوحة سيارته".
