مفاجأة في قضية اختفاء السعودية عبير العنزي في تركيا
نفت تركيا اليوم الثلاثاء، صحة التقارير والأنباء التي تحدثت منذ الأسبوع الماضي عن اختطاف سائحة سعودية تدعى عبير العنزي في إسطنبول بظروف غامضة، وقالت إنها غادرت عائلتها طواعية، ولا يوجد أي جريمة في فترة غيابها.
وقال مدير أمن ولاية اسطنبول، مصطفى تشالشكان، في مؤتمر صحفي: "إنه تم الوصول إلى السيدة السعودية في ولاية بورصا بعد 10 أيام من التدقيق في الكاميرات، وتبين أنها ذهبت للقاء شخص تعرفت عليه في برنامج المحادثات"، نافيا وجود قضية اختطاف، ومؤكدا أن السيدة أقرت بالحقيقة لموظفي القنصلية.
وفي وقت سابق، أصدر مكتب والي إسطنبول، بياناً قال فيه، إن زوج السائحة أبلغ الشرطة التركية في منطقة الفاتح بوسط مدينة إسطنبول، يوم 15 أغسطس/آب بأن زوجته اختفت في اليوم السابق، لتبدأ عمليات البحث عنها بالتنسيق مع القنصلية السعودية في إسطنبول.
وأوضح البيان أن التحقيقات والتحريات أثبتت أن السائحة تركت زوجها وأولادها دون إكراه، وتم الوصول إليها يوم أمس الاثنين، لتؤكد أنها تركت عائلتها طواعيةً.
واختتم البيان بالقول إن السائحة السعودية لم تدعي على أي شخص، وأنه لا توجد ظروف تشكل جريمة جنائية".
وهذا هو أول تعليق رسمي على الحادثة بعد يوم من بيان صدر عن السفارة السعودية في أنقرة، قال إنه تم الوصول للمواطنة السعودية عبير العنزي، واصفاً إياها بالمختفية، ودون أن يشير لكونها كانت مختطفة.
وقالت السفارة في بيانها، إنها عثرت على المواطنة عبير العنزي بصحة جيدة بعد أن شكلت فريق عمل لمتابعة القضية مع السلطات التركية منذ تلقيها بلاغا باختفاء عبير العنزي، قبل أن تتكلل تلك الجهود بالوصول للمواطنة التي تعمل السفارة والقنصلية في إسطنبول على تسهيل عودتها للمملكة.
