إعدام 5 من أسرة واحدة أدينوا بقتل طفلة في مصر

نفذت السلطات المصرية، يوم الأحد، حكم الإعدام بحق 5 أشخاص من أسرة واحدة، أدينوا بقتل "الطفلة شيماء" بمحافظة الغربية شمال البلاد.

وكان المتهمون قد قتلوا الطفلة شيماء ذات الـ4 سنوات، أثناء ذهابها للحضانة، وقاموا بإلقائها في "منور" منزلهم بقرية العويضة بمركز قطور في محافظة الغربية.

والمتهمون الذين جرى إعدامهم، هم: حمادة عبدالفتاح قنديل (46 عامًا)، وزوجته أسماء علي (40 عامًا)، وابناهما إسلام (22 عامًا)، وأسماء (19 عامًا)، وجميعهم مقيمون بقرية العويضة بمركز قطور، والخامس هو خطيب الأخيرة المدعو أيمن شلبي (21 عامًا) من قرية دماط بمركز قطور.

وجرى تسليم جثامين المتهمين إلى ذويهم ودفنهم بمقابر العائلة، تحت حراسة أمنية مشددة نظرًا لوجود صلة قرابة بين أسرة الطفلة المجني عليها، والمتهمين.

وتعود أحداث الواقعة إلى شهر يوليو 2013 عندما تلقت مديرية أمن الغربية، إخطارًا من قسم مركز قطور، بورد بلاغ من فتحي محمد قنديل، يفيد باختفاء ابنته شيماء، أثناء ذهابها إلى حضانة القرية.

وتوصلت الأجهزة الأمنية إلى أن الطفلة مخطوفة من قبل بعض الأشخاص، مقابل طلب فدية قدرها 100 ألف جنيه، فيما عُثر على جثتها في صباح اليوم التالي بـ"منور" منزل المتهمين.

وبتقنين الإجراءات ألقي القبض على المتهمين، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكابهم الجريمة، وأنهم خطفوا الطفلة لمرورهم بأزمة مالية، وخنقوها بواسطة "إيشارب" وألقوها من منور المنزل؛ خوفًا من افتضاح أمرهم، وعدم قدرتهم على الخروج بجثة الطفلة خارج القرية؛ بسبب انتشار قوات الأمن في شوارع القرية.

كما أرشدوا عن مكان جثة الطفلة، وتم نقلها إلى المستشفى، وتم استخراج تصريح بدفنها، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وأخطرت النيابة التي أحالتهم إلى محكمة الجنايات، وأصدرت قرارًا بإعدامهم.