هكذا دافع المحامي عن إماراتية اختلست الملايين لتنفقها على حبيبها
واصلت محكمة جنايات أبوظبي، اليوم الأربعاء، النظر في قضية موظفة إماراتية تعمل في أحد البنوك، تتهمها النيابة العامة، باختلاس مبلغ 20 مليون درهم، وأنفقتها برفاهية غير اعتيادية على شاب وشقيقه، بعد أن غرر بها الأول وأوهمها بالزواج على الرغم من أنه متزوج.
ولم يستغرق نظر الجلسة سوى دقائق قليلة، حيث حضر المتهمون برفقة محاميهم، وأشارت هيئة المحكمة في بداية الجلسة إلى عدم ورود كشف بالمبالغ المالية المستولى عليها بالتحديد من قبل المتهمة، فيما طالب المحامي الحاضر مع المتهمة الأولى، إرفاق كشف لبيان إجمالي قيمة المبالغ التي استردها البنك.
وتمسّك المحامي بضرورة عرض موكلته على لجنة طبية مختصة بالأمراض النفسية لبيان تصرفاتها ومدى إدراكها العقلي، مع تكفيل موكلته.
وتعود تفاصيل القضية إلى ورود بلاغ في شهر يونيو/حزيران الماضي، يفيد باستغلال المتهمة، وظيفتها كرئيسة أحد أقسام الحسابات ومسؤولة عن خدمات المتعاملين بأحد البنوك، من خلال استغلال صلاحية إحدى زميلاتها، وتمرير معاملة بحدود غير متوافقة مع الإجراءات المتبعة، واستولت بطرق احتيالية على المبالغ المالية.
وأظهرت التحقيقات، بأن المتهمة أغدقت ملايين الدراهم على المتهمين الثاني والثالث والرابع، وكلهم إماراتيو الجنسية، وشمل الإغداق إلى جانب السيولة النقدية، سداد مديونيات، وشراء سيارات فارهة وأرقام لوحات مميزة، ورحلات سفر إلى دول أوروبية على درجات رجال الأعمال، وشراء هدايا باهظة الثمن، وساعات ثمينة من ماركات عالمية.
