علي الطيب يكشف لـ"إرم نيوز" عن إمكانية عودته للكوميديا الارتجالية

شارك الممثل علي الطيب بموسم دراما رمضان الماضي بمسلسل "مليحة" المكون من 15 حلقة بشخصية طبيب يعالج الجرحى، ويقدم المساعدات الطبية للمرضى، ومن قبله حقق نجاحا بمسلسل "بين السطور" الذي لاقى رواجا كبيرا وقت عرضه، خصوصا مع موضوعه الجرئ وإيقاعه المُحكم.

وتحدث الطيب لـ "إرم نيوز" عن مشاركته في العملين، وعن بداياته في الفن مع فقرات الكوميديا الارتجالية وموقفه من العودة لها، ورأيه في الكثير من التفاصيل الفنية الأخرى.

"مسلسل مليحة"

بدأ الطيب حديثه عن تحضيرات الطبيب "هشام هلال" بمسلسل "مليحة" قائلا"، الدور جديد ومختلف بالنسبة لي ولقد بدأت في التحضيرات الخاصة بالدور من خلال الدوافع الخاصة بالشخصية نفسها، من حيث الإعجاب بشخصية مليحة الفتاة التي تعاني أحداثا صعبة في حياتها؛ إذ إن الطبيب هشام هلال كان معجبا من الأساس بمليحة، لكنه لم يجد الوقت المناسب للحديث معها في الأمر؛ ما خلق الروح الخاصة بالشخصية نفسها؛ إذ إن شخصيتي في المسلسل لها العديد من الجوانب المركبة".

وأضاف "تعاملت شخصيتي مع الآخرين من جانب المصلحة العامة وليست الشخصية، ولم أكن أنانيا على الإطلاق، وبالتالي كانت الشخصية إيجابية وعملت على تحضيراتها من هذه الدوافع التي تحدثت عنها".

وكشف الطيب عن رأيه في بداية سردية مسلسل "مليحة" بأسلوب وثائقي قائلا "شعرت أن الجزء الوثائقي الذي تم عرضه في بداية أحداث المسلسل كان بداية موفقة؛ إذ مشى بالتوازي مع الحكاية الخاصة بالعمل من خلال شخصية الجد الذي قدم دوره الفنان سامي مغاوري الذي يروي لحفيده، وهذا اللأمر خلق جوا من التشويق لدى المشاهد من أجل معرفة بقية الحكاية، كما أن الفنان سامي مغاوري لديه طريقته الخاصة في السرد والتي كانت عاملا مهما في نجاح البداية الوثائقية للعمل".

بين السطور

وعن شخصية المقدم "علاء" بمسلسل "بين السطور" الذي عُرض أخيرا وحقق انتشارا واسعا، أوضح الطيب قائلا "بين السطور من الأعمال الفنية التي استمتعت بالعمل فيها، المسلسل كان مميزا ومليئا بالتفاصيل والتشويق المتصاعد".

وتابع متحدثا عن رأيه بنوعية الدراما التشويقية وجذبها للجمهور: "أعتقد أن هذه النوعية من المسلسلات يتابعها الجمهور بشغف في حال تم تقديمها بشكل احترافي، فالتشويق في الأعمال الدرامية يخلق حالة من التساؤلات لدى الجمهور لمتابعة ومعرفة ما وراء الأحداث، كما أن عناصر النجاح كانت موجودة بالفعل بمسلسل بين السطور بشكل واضح من جميع النواحي الفنية، بالإضافة للمجهود الكبير الذي تم بذله صناع العمل خلال 30 حلقة وليس 15".

"ستاند أب كوميدي"

وتحدث علي الطيب عن بداياته مع برامج الكوميديا الواقعية أو "ستاند أب كوميدي" Stand Up Comedy ورؤيته لعدم انتشار هذه النوعية الفنية، قائلا "بدأت "ستاند أب كوميدي" منذ حوالي 20 عاما، وقد أكون أول شخص بدأ هذه النوعية من البرامج، ولكن هذا لا يعني أنني الأفضل أو الأكثر نجاحا؛ لأن في الوقت الحالي هناك جيلا ممن يتجهون صوب الاتجاه نفسه وهم ناجحون ومميزون، وهناك الكثير ممن قالوا لي إنني من الأشخاص الذين شجعوا على أن يسلكوا هذا الطريق، خصوصا أن الكثير من الناس لم يكن يعرف عن هذا الفن أو نوعيته".

وعن إمكانية عودته لهذا النوع الفني قال "لقد أخذني التمثيل وتركيزي فيه من الحضور بهذه النوعية، لذا لا أستطيع العودة، لكنني سعيد للغاية بأن هذا النوع من الفن أصبح له جمهوره والناس بدأت تهتم به أكثر، وكذلك ظهور جيل مميز من الكوميديين من بينهم طه دسوقي ومحمد عبد العاطي والكثير من الأسماء الأخرى".

وفي نهاية الحديث سألناه عن الممثلين الذين يطمح للحضور في أعمالهم الفنية، تحدث بتلقائية "الله يرحمهم .. كنت أتمنى الحضور بعمل فني مع الفنان أحمد زكي، والفنان محمود عبدالعزيز، وهناك الكثير من الفنانين الذين أطمح للتعاون معهم في الوقت الحالي ومن بينهم الفنان محمود حميدة".