الفضاء الأزرق.. سر الطبيعة لمنح العقل إجازة مريحة
الفضاء الأزرق.. سر الطبيعة لمنح العقل إجازة مريحةالفضاء الأزرق.. سر الطبيعة لمنح العقل إجازة مريحة

الفضاء الأزرق.. سر الطبيعة لمنح العقل إجازة مريحة

هل راودك يومًا ذاك الشعور الغريب بالسلام الداخلي وأنت تتمشّى بمحاذاة المحيط؟ هل انتابك شعور بالتجديد حين وقوفك بالقرب من شلاّل ماء؟ ماذا عن ذلك الشعور الغريب لرؤية مشهد بحيرة يحبس الأنفاس من نافذتك؟.

في الواقع أن التواجد بالقرب من منابع الماء، أشبه بإعطاء إجازة لأدمغتنا.

تنويم مغناطيسي

يقول العلماء في تقرير نشرته مجلة "ذا مايندز جورنال" إن النظر إلى الماء، أو الاستماع إلى صوته يضع أدمغتنا في حالة مشابهة لحالة من التنويم المغناطيسي، ممّا يجعل الدماغ يفكّر بطريقة أكثر هدوءًا. وهو ما يرفع نسبة الإبداعية ويحسن من صحة الجسم.

الفضاء الأزرق

غالباً ما يُشار للبحار والأنهار والبحيرات بالفضاء الأزرق. وقد قام العديد من علماء النفس وأخصائيو الأعصاب بدراسة وبحث تأثير هذا الفضاء على سعادة وصحة الإنسان.

فقد نشر عالم الأحياء البحري، جي والاس، عدّة دراسات شرح فيها كيف أن مجرّد التواجد بالقرب من مساحة زرقاء قادر على تغيير صحة أدمغتنا.

المياه والتأمل

حينما نستمع إلى صوت الأمواج على الشاطئ، فإنّ ذلك كفيل بوضعنا في حالة من التأمل. فقد أثبت العلماء أن صوت الأمواج قادر على تغير نمط موجات الدماغ، وضبطها على تردد يساعد على الاسترخاء والتأمل.

المياه والإبداع

عندما نتواجد بالقرب من مصادر للمياه فإن أدمغتنا تنتقل من نمط العمل والضغط، إلى نمط الاسترخاء والراحة، ممّا يرفع من نسبة الإبداعية، لأن الدماغ لا يكون منشغلاً بملايين الأفكار التي تتراقص أمامه، والتي قد تسبب التوتر والاكتئاب. فحينما يكون الدماغ في حالة الاسترخاء يكون أكثر انفتاحاً على استقبال الإلهام والابتكار.

المياه والرياضة

لا شكّ أنّ ممارسة التمارين الرياضية أمر مفيد، فممارسة التمارين الرياضية بالقرب من المسطحات المائية يضاعف تلك الفائدة بعشر مرّات.

الركض على الشاطئ، السباحة في البحيرة، أو قيادة دراجتك على حافة النهر، كلها تمارين تحسن صحتك الجسدية والعقلية بنسبة أكبر من القيام بتلك التمارين في الصالة الرياضة أو في مدينة مزدحمة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com