مصر تمنح رخصة الاستخدام الطارئ لعقار "ميرك" المضاد لكورونا

قالت هيئة الدواء المصرية في بيان اليوم الإثنين، إنها منحت رخصة الاستخدام الطارئ لمستحضر "مولنوبيرافير" المقاوم لفيروس كورونا من إنتاج شركة "ميرك"، مضيفة أنه "سيُصنع محليا".

وتابعت أن "المستحضر سيصنع محليا من خلال خمس شركات كمرحلة أولى، وسوف يعقبها عدة شركات أخرى مازالت في مراحل التقييم المختلفة".

وأكدت الهيئة، أن "ذلك تم في أقل من شهر من حصول المستحضر على رخصة الاستخدام الطارئ من الجهات الرقابية العالمية، ممثلة بهيئة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) وهيئة الأدوية الأوروبية (EMA)".

وأوضحت أن "مستحضر المولونبيرافير يعد أول علاج فموي للبالغين المعرضين لمخاطر عالية، كما أن العقار يقلل من خطر دخول المستشفى والوفاة بمقدار النصف بالنسبة للمرضى الذين يعانون من مرض خفيف إلى متوسط".

وشددت في بيانها على "أنه سوف يتم حصر تداول العقار داخل المستشفيات فقط؛ لضمان استخدامه تحت الإشراف الطبي الكامل، ووفقاً للمعايير التي تقرها اللجان العلمية لضمان المتابعة العلاجية المستمرة".

وأشارت إلى أنه وبفضل "التعاون والتنسيق المستمر بين هيئة الدواء المصرية ومختلف مؤسسات الدولة وشركاء الصناعة؛ تكون الدولة المصرية أول دولة بمنطقة الشرق الأوسط تقوم بإصدار رخصة التسجيل الطارئ للعقار، وتحقق السبق العالمي في تصنيعه محلياً، وذلك يمثل قصة نجاح جديدة للصناعة الدوائية المحلية، والتي تعد ثمرة توفير مناخ رقابي وتشريعي لدعم وتشجيع صناعة الدواء"، بحسب تعبير البيان.

وأشارت هيئة الدواء المصرية، إلى أنها "تسعى جاهدة منذ بداية أزمة كورونا للعمل على توفير كافة العلاجات المتاحة، والمستجدة بشكل سريع، وهو ما ساهم في توافر أدوية البروتوكولات، وتجاوز الأزمة دون حدوث أي نقص من المعروض في أدوية البروتوكولات في السوق، وتحقيق السبق في ترخيص وتصنيع المستحضرات الحديثة".

وخلص البيان إلى أن ذلك يأتي في إطار سعي هيئة الدواء المصرية إلى "ضمان توافر كافة المستحضرات الدوائية، وخاصة الحديثة، وتوطين صناعتها محلياً؛ من خلال تقديم الدعم الفني لشركاء الصناعة، وإتاحة المجال لزيادة الاستثمار الدوائي، ودعم التنافسية الإيجابية بسوق الدواء المصري".