موريتانيا تفرض قيودا جديدة لمواجهة الموجة الحالية من كورونا‎
موريتانيا تفرض قيودا جديدة لمواجهة الموجة الحالية من كورونا‎موريتانيا تفرض قيودا جديدة لمواجهة الموجة الحالية من كورونا‎

موريتانيا تفرض قيودا جديدة لمواجهة الموجة الحالية من كورونا‎

أعلنت الحكومة الموريتانية، اليوم الإثنين، فرض مجموعة من القيود في عموم أنحاء البلاد؛ لمواجهة انتشار الموجة الثانية من الفيروس التي تشهدها البلاد منذ عدة أسابيع.

وقررت اللجنة الوزارية المكلفة بمتابعة كورونا، تعديل توقيت حظر التجوال ليبدأ من الساعة الثامنة مساء بدلا من العاشرة، ويستمر حتى السادسة صباحا.

كما قررت اللجنة تقليص حضور الموظفين في مختلف الدوائر الحكومية، إلى الحد الأدنى خلال هذه الفترة، والإسراع في اتخاذ الإجراءات الضرورية لتوفير الأكسجين بالكميات المطلوبة في المستشفيات.



 

وقالت اللجنة في بيان صدر بعد اجتماع طارئ لها، اليوم الإثنين، إنها "تراقب الوضع الصحي المتصاعد في مدينة نواذيبو شمالي البلاد، التي تعتبر من بين أكثر المدن تأثرا بهذه الموجة، وتعمل على تعزيز قدرات الهياكل الصحية لمواجهة الفيروس بشكل أفضل في المدينة".

وأضافت اللجنة، أنها "قررت تعبئة كل المصادر البشرية الصحية المتوفرة، وتعزيز تخصصها وقدراتها وتشجيعها على مزيد من المثابرة في العمل؛ لضمان التكفل الأفضل بالمرضى، وإطلاق حملة واسعة لتسريع عمليات التلقيح، خاصة باتجاه فئة المسنين والمصابين بأمراض مزمنة، والعمل على توفير اللقاحات بالكميات المطلوبة".

وأشارت إلى أنها "ستكثف عمليات التوعية بخطورة هذا الوباء، والحث على عدم التراخي في التقيد بالإجراءات الوقائية من ارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي والمواظبة على غسل الأيدي واستعمال المعقمات".



 

وسجلت موريتانيا 41 حالة وفاة بسبب كورونا، خلال الأسبوعين الماضيين، منها 15 حالة خلال اليومين الأخيرين، وهو ما يمثل نسبة 8 في المائة من إجمالي الوفيات التي سجلتها موريتانيا بسبب الفيروس منذ العام الماضي.

وأجرت وزارة الصحة الموريتانية، خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية 1847 فحصا للكشف عن فيروس كورونا، وصلت الفحوص الإيجابية منها 10,8%.

وسجلت موريتانيا، خلال الأيام الأخيرة، ارتفاعا ملحوظا في عدد الإصابات والوفيات جراء كورونا في العاصمة نواكشوط، وفي مدينة نواذيبو شمالي البلاد، وهي العاصمة الاقتصادية للبلاد.

وأعلنت السلطات في مدينة نواذيبو رفع الجاهزية في المدينة، وتعزيز الموارد البشرية والمادية لمواجهة الموجة الجديدة من الجائحة.

وتأتي القيود الجديدة، بعد أسبوع من فرض قيود مماثلة، شملت تمديد ساعات حظر التجوال من الساعة العاشرة ليلا، وحتى السادسة صباحا، ومنع إقامة صلاة عيد الأضحى وقصر إقامتها داخل البيوت.

وأعلن وزير الصحة الموريتاني سيدي ولد الزحاف، في وقت سابق، أن الاستراتيجية التي اعتمدتها الوزارة لمواجهة الفيروس "مرنة، وتمكن من التأقلم مع الوضع"، محذرا في نفس الوقت من "خطورة الوضعية، خاصة فيما يتعلق بعدد أسرة الإنعاش وتوفر الأكسجين".

وأضاف الوزير أن أجهزة الأكسجين التي اقتنتها موريتانيا خلال الموجة الأولى لا تزال تواجه مشاكل في التشغيل والصيانة.

وتمكنت موريتانيا حتى الآن من تلقيح قرابة 180 ألف شخص ضد الفيروس، لكن وزارة الصحة تؤكد، أن عملية الإقبال على أخذ اللقاح لا تزال دون المستوى المطلوب، في ظل سعيها لتلقيح نسبة 63% من السكان.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com