4 عوامل تزيد من خطر الإصابة بسرطان الدم لدى الأطفال

ينتج سرطان الدم لدى الأطفال أو ما يعرف بـ "ابيضاض الدم"، أو "اللوكيميا" من طفرات جينية موروثة لأحد الوالدين، أو تحدث بشكل عشوائي خلال نمط حياة الشخص، حيث تعد اللوكيميا الليمفاوية الحادة، النوع الأكثر شيوعًا.

وتعد هذه المتلازمة مشكلة جينية بالأساس، وتحدث في مرحلة مبكرة قبل الولادة، وفيها يتزايد خطر الإصابة بسرطان الدم بأكثر مما هو متوقع لدى الأطفال المصابين بها، بحسب ما أظهرته دراسة جديدة نُشرت في مجلة "طب الأطفال".

كما يمثل ابيضاض الدم اللمفاوي الحاد (ALL) النوع الأكثر شيوعًا لدى الأطفال المصابين بمتلازمة داون، والذين تتراوح أعمارهم بين 2-4 سنوات، بينما كان سرطان الدم النخاعي المزمن النوع الأكثر شيوعًا للرضع في عامهم الأول.

-متلازمة لي فراوميني

وأكد تقرير المجلة الطبية ارتفاع نسب الإصابة بعدة أنواع من السرطان لدى مصابي متلازمة لي فراوميني الوراثية النادرة، بما في ذلك سرطان الدم. وأوضح أن فرصة نقل المرض للأطفال من ذويهم المصابين بالمتلازمة تزيد على 50%.

كما تشمل السرطانات الأخرى المرتبطة بهذه المتلازمة: أورام المخ، وسرطانات العظام، والغدد الكظرية.

- شرب الكحول أثناء الحمل

يشير عدد من الدراسات الطبية إلى أن استهلاك المرأة الحامل المفرط للكحول أثناء الحمل، يرتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان الدم النخاعي الحاد بنسبة 50% عند الأطفال.

- التعرض للإشعاع

أحد الأسباب القوية لإصابة الأطفال باللوكيميا، هو تعرض الأم الحامل لمستويات عالية من الإشعاع خلال الأشهر الأولى من نمو جنينها.

لذلك، يُنصح النساء الحوامل والأطفال بتجنب إجراء اختبارات من عينة الأشعة السينية أو التصوير المقطعي المحوسب، ما لم تكن هناك حاجة ماسة إليها.