بلومبيرغ: الإمارات تمكنت من خفض حالات كورونا دون اللجوء للإغلاق

سلطت وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية، في تقرير لها، اليوم الإثنين، الضوء، على الجهود التي تبذلها الإمارات وبريطانيا وإسرائيل، من أجل كبح انتشار فيروس كورونا المستجد.

وذكرت الوكالة الإخبارية أن حالات الإصابة بالفيروس في الإمارات تراجعت بأكثر من الخمس، أي بنسبة بلغت 22٪ عن ذروتها أواخر يناير الماضي، وهو تراجع أبطأ مما هو حاصل في المملكة المتحدة وإسرائيل.

لكن الوكالة أشارت إلى أن التراجع في الإمارات أكثر نجاعة، حيث إنها لم تلجأ إلى الإغلاق الشامل في البلاد إلا مرة واحدة العام الماضي، على عكس بريطانيا وإسرائيل.

وبناءً على معدل متوسط، ​​يبلغ 7 أيام، انخفضت الحالات الجديدة بأكثر من 80٪ في المملكة المتحدة، وانخفضت إلى النصف في إسرائيل، منذ أن بلغت ذروتها في أوائل يناير.

وأعاد كلا البلدين فرض إجراءات الإغلاق الصارمة وسط زيادة متصاعدة في الإصابات، ومنذ ذلك الحين قامت بريطانيا وإسرائيل بتطبيق برامج تلقيح سريعة.

وتقول "بلومبيرغ"، إن الإمارات العربية المتحدة لديها واحدة من أسرع حملات التطعيم في العالم، حيث قدمت 56 جرعة لكل 100 شخص.

وبدأت الحالات بالارتفاع مرة أخرى، في نهاية العام الماضي، وبلغت ذروتها في أواخر يناير، وفقا لمتوسط ​​الأيام السبعة.

وفي الوقت الذي أدى فيه ارتفاع الإصابات إلى إعادة فرض بعض القيود مجددا، إلا أن دولة الإمارات ابتعدت حتى الآن عن إغلاق كامل آخر.

في غضون ذلك، شددت إسرائيل قيود الإغلاق في بداية العام، وسط تصاعد في عدد الحالات، في الوقت الذي تقود فيه إسرائيل الطريق في التطعيمات على مستوى العالم، وقد أعطت جرعة واحدة على الأقل لنصف سكانها.

وقامت المملكة المتحدة بإعطاء أكثر من 30 جرعة لكل 100 شخص، وفقا لتتبع التطعيمات الخاص بـ"بلومبيرغ"، حيث كشف رئيس الوزراء بوريس جونسون، الأسبوع الماضي، عن خريطة الطريق في البلاد للخروج من الإغلاق الثالث.