إسرائيل تبدأ تجارب لقاح "كورونا" على البشر

بدأت إسرائيل، اليوم الأحد، التجارب السريرية على البشر، للقاحها المقترح المضاد لفيروس كورونا المستجد، والذي سيكون في حالة نجاحه جاهزا لتطعيم عموم الناس به، بحلول نهاية الصيف المقبل.

وسيشارك 80 متطوعا في التجربة في بادئ الأمر، ثم سيتسع الأمر ليشمل 960 شخصا، في ديسمبر/ كانون الأول. وإذا نجحت هذه التجارب فمن المقرر بدء مرحلة ثالثة بمشاركة 30 ألف متطوع، في أبريل/ نيسان ومايو/ أيار.

وقال المدير العام لمعهد الأبحاث البيولوجية في إسرائيل، شموئيل شابيرا: "نحن في المساعي الأخيرة".

وبدأ المعهد الذي تشرف عليه وزارة الدفاع، تجربة اللقاح "بريلايف" على الحيوانات في مارس/ آذار، وأعلن قبل أسبوع أنه حصل على موافقة تنظيمية للانتقال به إلى المرحلة التالية.

وقال رئيس قسم الأحياء بالمعهد، شموئيل يتسحاقي، لرويترز: إن "اللقاح قد يصل إلى عموم الناس بحلول نهاية الصيف المقبل، إذا سارت الأمور على ما يرام".

ومع تطعيم المجموعة الأولى من المتطوعين باللقاح المقترح، عاد تلاميذ المرحلة الابتدائية في إسرائيل إلى مدارسهم مع انتهاء العزل العام الثاني على مستوى البلاد شيئا فشيئا.

ويجري رفع القيود في إسرائيل، التي يبلغ عدد سكانها 9 ملايين نسمة، ببطء بعد تراجع مطرد في معدل الإصابات اليومية بفيروس كورونا المستجد.

وعاد التلاميذ حتى الصف الرابع الابتدائي إلى المدرسة، اليوم الأحد، لكن الأكبر سنا ما زالوا يدرسون عن بعد من المنزل.

ووافقت الحكومة أيضا على عودة الشركات والأنشطة الترفيهية للعمل على مراحل.

وسجلت إسرائيل 674 إصابة جديدة بالفيروس، يوم الجمعة، انخفاضا من ذروة بلغتها قبل عدة أسابيع، بتسجيل أكثر من 9 آلاف حالة في اليوم. كما سجلت 2541 وفاة بالفيروس في المجمل.