حالات كورونا تزداد في ليبيا بعد إعادة عالقين من الخارج
حالات كورونا تزداد في ليبيا بعد إعادة عالقين من الخارجحالات كورونا تزداد في ليبيا بعد إعادة عالقين من الخارج

حالات كورونا تزداد في ليبيا بعد إعادة عالقين من الخارج

زاد عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا الشهر الجاري، وعزت السلطات الصحية أكبر تفش في مدينة بجنوب البلاد لعودة ليبيين كانوا عالقين في الخارج.

وأعلن المركز الوطني الليبي لمكافحة الأمراض الأسبوع الماضي رصد أكثر من 90 حالة في مدينة سبها الجنوبية، بعد مرور أسابيع لم تشهد فيها البلاد بأسرها سوى عشرات الحالات المؤكدة.

وحتى اليوم الثلاثاء، أكدت ليبيا تسجيل 332 حالة إصابة بكوفيد-19، من بينها 142 في سبها، وأغلب الحالات الباقية في الشمال الغربي.

وحذرت جهات صحية دولية ومحلية في ليبيا من المخاطر المرتفعة لأي موجة تفش للمرض في البلاد التي قوضت فيها سنوات الحرب والفوضى النظام الصحي.



وأغلقت ليبيا حدودها في آذار/مارس الماضي لوقف انتشار المرض، لكنها بدأت الشهر الماضي في ترتيب رحلات لإعادة مواطنيها العالقين في الخارج دون حجر صحي للعائدين.

وعزا مركز مكافحة الأمراض ارتفاع الحالات في سبها لانتقال العدوى من عائدين للبلاد، رغم أن مدير المكتب الصحفي للمركز الطبي في المدينة قال إنهم لم يتوصلوا بعد للمريض الأول الذي أصيب بكورونا، والذي تسبب في التفشي.



وليبيا منقسمة منذ 2014 بين طرفين متحاربين في الشرق والغرب، بما يعني أن ليست هناك مقاربة موحدة لمكافحة الفيروس.

ومركز مكافحة الأمراض من المؤسسات القليلة في الدولة التي تعمل في كل أنحاء البلاد، لكن مسؤولية وضع وتطبيق سياسات الصحة العامة تقع على عاتق الحكومتين المتنافستين.

وقال مدير مركز الحجر الصحي في سبها، حيث يشغل مرضى ثلاثة أسرّة للعناية المركزة من أصل 16 متاحة هناك، إن الخوف الآن هو عدم اتباع المواطنين لقواعد التباعد الاجتماعي إذا زادت الحالات، وبالتالي سيفوق ذلك قدرة المدينة على معالجة كل المصابين بالمرض.

وشكل رئيس وزراء حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا في طرابلس فائز السراج، لجنة في 28 أيار/مايو الماضي للتقصي في انتشار كورونا بين العائدين من الخارج.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com