بعد غضب واستقالات جماعية .. مصر تدرس رفع سن معاش الأطباء إلى 62 عاما

تدرس السلطات المصرية رفع سن المعاش للأطباء إلى 62 عاما، وتحسين ظروف عملهم بعد شكاوى عدة من الأطباء واستقالات في صفوفهم بسبب نقص الحماية وارتفاع وفيات الكادر الطبي بفيروس كورونا.

وأكدت وزيرة الصحة والسكان المصرية، الدكتورة هالة زايد دعم الأطقم الطبية من خلال إنشاء صندوق لمخاطر المهنة، مشيرة إلى أنه جارٍ وضع آليات التنفيذ بالتنسيق مع مجلس الوزراء ووزارة المالية في هذا الشأن.

وقالت خلال لقاء مع نقيب أطباء مصر الدكتور حسين خيري اليوم الأحد، إنه تم رفع بدل المهن الطبية إلى 75%، والدراسة جارية لرفع سن المعاش للأطباء إلى 62 عاما.

كما أكدت أن الوزارة حريصة على الاستجابة لاحتياجات ومطالب الأطباء، والأطقم الطبية بوجه عام، وتوفير سبل الحماية والدعم اللازم لهم في حربهم ضد فيروس كورونا المستجد.

ولفتت إلى أن هناك تواصلا دائما ومستمرا مع المصابين من الأطقم الطبية للاطمئنان عليهم، والتأكد من تلقيهم الرعاية الطبية على أكمل وجه، والتأكد من نقلهم إلى الأماكن المخصصة لهم بمستشفيات العزل، حيث تم تخصيص 20 سريرا بكل مستشفى عزل للأطقم الأطبية المصابة.

وشهد القطاع الطبي بمصر في الأيام الأخيرة حالة غضب متصاعدة، بعد تزايد الوفيات بين عناصره، بسبب الإصابة بفيروس كورونا المستجد، ما دفع عددا من الأطباء لإعلان استقالتهم.