احذر.. الإفراط في استهلاك مخفوق البروتين يسبب تلف الكبد ويصيبك بهذه الأضرار

يعد مخفوق ومسحوق البروتين أساسيا في الروتين الرياضي، وخاصة بالنسبة لأولئك الذين يحاولون بناء العضلات واستعادة لياقتهم.

وعلى الرغم مما يوفره المخفوق من فوائد عديدة ويساعد حقا في بناء العضلات وإنقاص الوزن، إلا أن الإفراط في استهلاكه يعود بآثار سلبية عديدة ومشاكل صحية خطيرة، وهو ما توضحه مجلة "ذا هيلث سايت":

تلف الكبد أو الكلى

يمكن للإفراط في استهلاك مخفوق أو مسحوق البروتين أن يؤدي إلى تلف أحد أعضاء الجسم، وخاصة الكبد أو الكلى، حيث يتسبب الإفراط في استهلاكه مع كثافة ممارسة التمارين في زيادة الضغط على الجسم، وإجهاد الكلى للتعامل مع الأمر، مما ينتج عنه تلف الأعضاء.

نقص التغذية

عادة ما يقع الكثيرون في خطأ الاعتماد بصورة أكبر على مخفوق البروتين؛ ظنا منهم أنه يوفر للجسم ما يحتاجه من مغذيات، ولكن ذلك ليس صحيحا، ويعرضك لخطر نقص التغذية.

ففي حين أن مخفوق البروتين قد يمدك بالحديد والكالسيوم والدهون الصحية وفيتامين B-12، إلا أنك لا تزال بحاجة إلى إضافة الخضار والفواكه وغيرها من مكونات صحية؛ لتحقيق توازن نظامك الغذائي.

يعرضك للسمنة

على الرغم من أن الأمر يبدو غريبا، إلا أن الإفراط في استهلاك مخفوق البروتين قد يؤدي إلى زيادة الوزن وليس إنقاصه كما يجب؛ وذلك لأن المخفوق يكون غنيا بالأحماض الأمينية، والجسم ليس لديه القدرة على تخزين الأحماض الأمينية الزائدة كدهون أو كمصدر طاقة؛ مما يؤدي إلى زيادة الوزن.

اضطراب الجهاز الهضمي

غالبا ما يحتوي مخفوق البروتين على اللاكتوز، والذي كثيرا ما ينتج عنه رد فعل تحسسي لدى بعض الأشخاص، مسببا اضطرابات في الجهاز الهضمي، وينتج عنه غازات وانتفاخ، بالإضافة إلى ألم في البطن وإسهال، كما يسبب الإفراط في استهلاك مخفوق البروتين خلل نظام بكتيريا الأمعاء الجيدة.

حب الشباب

تحتوي العديد من أنواع مسحوق البروتين على بعض الهرمونات والببتيدات النشطة، والتي يمكن أن تزيد من إنتاج دهون البشرة، مسببة حب الشباب.

مواد سامة

يحذر الخبراء من بعض أنواع مخفوق البروتين، والتي قد تحتوي على معادن شديدة السمية، مثل الرصاص والكادميوم والزرنيخ والزئبق، ومع الإفراط في استهلاك المخفوق، يزيد استهلاك هذه المواد السامة، والتي يمكن أن تسبب الصداع والإعياء والإمساك وألم العضلات والمفاصل، وغيرها من الأضرار.

يزيد من مستويات الأنسولين

يمكن لمخفوق البروتين، وخاصة الأنواع التي تحتوي على بروتين مصل اللبن، أن يعزز مستويات ما يُعرف بـ "أنسولين ما بعد الأكل" في الجسم.

لذا، ينصح الخبراء باستهلاك مخفوق ومسحوق البروتين بكميات محدودة فقط، مع الحرص على التحقق من المكونات وعدم إهمال استهلاك المصادر الطبيعية للبروتين؛ لتعزيز صحة الجسم وتجنب الآثار الجانبية لمخفوق البروتين.