"الصحة العالمية": إصابة 22 ألفا من الطواقم الطبية بفيروس كورونا

قالت منظمة الصحة العالمية إن هناك أكثر من 22 ألفًا من العاملين بالقطاعات الصحية أصيبوا بفيروس كورونا المستجد في 52 دولة على مستوى العالم.

وبين المدير الإقليمي للمنظمة في منطقة الشرق الأوسط الدكتور أحمد المنظري، خلال مؤتمر صحفي ينعقد عن طريق الفيديو حول أحدث تطورات فيروس كورونا المستجد، أن هناك أكثر من 22 ألفًا من العاملين بالقطاعات الصحية أصيبوا بكورونا في 52 دولة على مستوى العالم، مشيرًا إلى أن نسبة هذه الإصابات تختلف من دولة إلى أخرى، حيث تبلغ من 1 - 20% من الإصابات في مختلف الدول.

وأكد المنظري ضرورة التوسع في طرق الوقاية في المستشفيات لحماية العاملين الصحيين؛ لأنهم الأساس في مكافحة فيروس كورونا المستجد الذي نواجهه حاليًا، لافتًا إلى أن إصابة العاملين الصحيين قد تكون داخل المستشفيات أو خارجها من العائلة أو مخالطة بعض الأشخاص، ولكن ليس كل الإصابات داخل المستشفيات.

وردًا على سؤال بشأن رؤية المنظمة لتطبيق الحظر الشامل في مصر، أوضح أن الإجراءات تتفاوت من دولة لأخرى، فهناك دول طبقت الحظر الكامل؛ لعدم استيعاب النظام الصحي للتعامل مع الانتشار الكبير للفيروس بين المواطنين، ولكن دولا أخرى رأت أن انتشار الفيروس يمكن للنظام الصحي التعامل معه، ولا يتوجب وجود حظر شامل منعًا لخسارة اقتصادها، وفي نهاية الأمر يرجع إلى الدولة نفسها.

من جانبها، قالت نائبة المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في الشرق الأوسط، الدكتورة رنا الحجة: إن المنظمة تقدم الدعم التقني لمصر، وتتم مناقشة الإجراءات اللازمة، وطالبت مصر بزيادة نسبة الفحوصات، ووضع جميع الحالات الإيجابية بالعزل، وزيادة الالتزام في الأماكن العامة لمنع انتشار العدوى.

مدير الطوارئ الصحية الإقليمي بالمنظمة الدكتور ريتشارد برنان أعلن إجراء 3.3 مليون تحليل وفحص بإقليم شرق المتوسط للكشف عن فيروس كورونا، مؤكدًا ضرورة اتخاذ الإجراءات الوقائية والاحترازية الكاملة منعًا للعدوى.

ولفت برنان إلى أنه لا يوجد أي تحور في الفيروس حول العالم، وأن المنظمة حصلت على آلاف العينات ولم ترصد أي تحور، موضحًا أن العالم سجل 280 ألف حالة وفاة بنسبة 7%، وسجل إقليم شرق المتوسط 271 ألف حالة مصابة في 22 دولة، وأن الإقليم فيه 9 % من سكان العالم.