فرنسا والبرتغال تخففان إجراءات كورونا وبريطانيا ليست مستعدة بعد‎
فرنسا والبرتغال تخففان إجراءات كورونا وبريطانيا ليست مستعدة بعد‎فرنسا والبرتغال تخففان إجراءات كورونا وبريطانيا ليست مستعدة بعد‎

فرنسا والبرتغال تخففان إجراءات كورونا وبريطانيا ليست مستعدة بعد‎

قال رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب، اليوم الثلاثاء، إن إجراءات العزل العام التي اتخذت لوقف تفشي فيروس كورونا أنقذت حياة 62 ألف شخص في غضون شهر، لكن الاستمرار في فرض هذه القيود يعني المخاطرة بانهيار الاقتصاد.

وقال فيليب متحدثا أمام البرلمان: إن الوقت قد حان لشرح كيف سيتم تخفيف الإغلاق تدريجيا. وقال إن على الفرنسيين أن يتعلموا التعايش مع الفيروس وحماية أنفسهم.

من جهته، قال الرئيس البرتغالي، اليوم الثلاثاء، إنه سيتم في الثالث من مايو أيار رفع إجراءات العزل العام التي قضت بإغلاق معظم الخدمات غير الضرورية الشهر الماضي لاحتواء انتشار فيروس كورونا، لكنه أضاف أن إعادة فتح الاقتصاد ستكون عملية بطيئة وتدريجية.

وقال الرئيس مارسيلو ريبيلو دي سوزا في مؤتمر صحفي للإعلان عن انتهاء حالة الطوارئ اعتبارا من يوم الأحد: "المهم في هذه المرحلة الجديدة هو أن يعرف البرتغاليون أن احتواء الفيروس لا يزال مهما، لذا يجب علينا اتخاذ خطوات صغيرة وتقييم الوضع باستمرار".

وفرضت البرتغال إجراءات العزل العام لأول مرة في 18 مارس آذار.

في المقابل، قال المتحدث باسم رئيس الوزراء بوريس جونسون، اليوم الثلاثاء، إن بريطانيا لم تصل بعد إلى نقطة الرغبة في تغيير إرشاداتها الصارمة بشأن التباعد الاجتماعي للحد من انتشار مرض كوفيد-19، في حين تركز الحكومة على مراجعة الإجراءات بحلول السابع من مايو أيار.

وأضاف المتحدث للصحفيين: "من المهم أن تظل (الإرشادات) كما هي في الوقت الحالي. نحتاج إلى اجتياز خمسة اختبارات قبل أن نفكر في الانتقال إلى المرحلة التالية من الاستجابة لفيروس كورونا. لم نصل بعد لذلك".

وقال: "ما نحتاج إلى التركيز عليه هو اتباع الجميع لقواعد التباعد الاجتماعي، وضمان السيطرة الكاملة على انتشار هذا الفيروس".

وتوشك بريطانيا على الانضمام لمجموعة الدول الأشد تضررا من فيروس كورونا في أوروبا، وفق بيانات أظهرت اليوم الثلاثاء أن الوفيات بهذا المرض تجاوزت بالفعل 20 ألفا في 17 أبريل نيسان، مع زيادة سريعة في الحصيلة بدور الرعاية.

وقال مكتب الإحصاء الوطني: إن حصيلة الوفيات المرتبطة بكوفيد-19 في إنجلترا وويلز كانت أعلى بنسبة 52% من الأرقام اليومية للوفيات في المستشفيات التي أعلنتها الحكومة حتى 17 أبريل نيسان، وفق بيانات رسمية تشمل الوفيات خارج المستشفيات.

وقال مكتب الإحصاء الوطني: إن 21284 شخصا توفوا حتى 17 أبريل نيسان وتم تسجيل مرض كوفيد-19 التنفسي الناجم عن فيروس كورونا في شهادات وفاتهم.

وهذا الرقم أعلى بنحو 52% ممن توفوا في المستشفيات والذين بلغ عددهم 13917 شخصا، كما نشرت الحكومة في 18 أبريل نيسان.

وبذلك يرتفع إجمالي الوفيات في المملكة المتحدة حتى 17 أبريل نيسان لأكثر من العدد المسجل في فرنسا، والذي يشمل الوفيات في دور الرعاية، وفي إسبانيا وفق حسابات رويترز، لكنه يظل أقل من الحصيلة الإجمالية في إيطاليا.

وساهمت زيادة الوفيات لثلاثة أمثالها في دور الرعاية في إنجلترا وويلز، في غضون بضعة أسابيع، في تسجيل حصيلة أعلى بكثير.

وقال مكتب الإحصاء الوطني إن 7316 شخصا توفوا في دور رعاية خلال الأسبوع السادس عشر من عام 2020، وهو ما يعني تقريبا ثلاثة أمثال العدد في الأسبوع الثالث عشر.

وبحسب الأرقام المعلنة من وزارة الصحة، أمس الإثنين، توفي 21092 شخصا في مستشفيات بأنحاء المملكة المتحدة بعد ثبوت إصابتهم بكوفيد-19.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com