الأردن... متعافيان من كورونا يرويان رحلة انتصارهما على الفيروس "القاتل" (فيديو إرم)

روى شخصان تعافيا من مرض (كوفيد -19) في الأردن، رحلة انتصارهما على فيروس كورونا المستجد.

وذكر المتعافي محمد الزعبي لـ"إرم نيوز" أنه تلقى العدوى نتيجة المخالطة، دون أن يعلم من أين مصدرها.

بينما قال المتعافي خالد المشاعلة إنه أصيب بالفيروس نتيجة مخالطته لوفد فرنسي تبين لاحقا أنه كان حاملا للفيروس.

وأوضح الزعبي، وهو من محافظة إربد شمال المملكة، أنه لم يشعر بأي أعراض تؤشر إلى أنه مصاب بالفيروس، حيثُ كان يشعر بتعب عام وجفاف في الحلق وآلام في العين.

فيما بيّن المشاعلة، الذي يعمل كدليل سياحي في البترا، أن الأعراض بدأت تظهر عليه، من خلال شعوره بارتفاع بدرجات الحرارة وضيق بالتنفس وعطاس وسعال جاف.

وتحدث الزعبي عن فترة العلاج، التي استغرقت 11 يوما في مستشفى الملك المؤسسة بمحافظة إربد، ومرت على مراحل كثيرة منها تلقي العلاج ومنها العامل النفسي وما سماه بـ"صراع الذات" وسط وجوده بغرفة العزل.

ويشير إلى أنه لم يتعرض طيلة فترة العلاج لأي آلام مزمنة، ولم يستخدم جهاز التنفس الاصطناعي، لافتا إلى أنه تكرر خلال فترة العلاج سحب عينات الدم، وتصوير الرئة إلى جانب الرقابة الدورية، كدرجات الحرارة.

ويؤكد الزعبي أن استخدم علاج "الملاريا" وبعد عدة فحوصات تم إبلاغه أنه تعافى تماما من الفيروس "الفتاك".

وتحدث عن المواقف التي وصفها بـ"الحلوة" خلال فترة العلاج، ومنها أن تمييز شخصيات الكوادر الطبية رغم ملابس العزل التي كانوا يرتدونها، والتي لا تترك أثرا واضحا لملامحهم.

بينما تحدث المشاعلة عن فترة العلاج التي كان يخضع فيها إلى جرعة من المضاد الحيوي كل 6 ساعات وبشكل يومي، وكل 8 ساعات جرعة من خافض لدرجات الحرارة.

ونوه إلى أنه خضع في رابع أو خامس فترة العزل إلى علاج "الملاريا"، من خلال تناول حبة صباحية وأخرى مسائية، واستمر على أخذ تلك الحبوب لمدة 12 يوما قضاها في مستشفى الأمير حمزة بالعاصمة عمّان.

ويوضح المشاعلة أن الأعراض بدأت تتلاشى، لافتا إلى أنه بعد اليوم الحادي عشر بدأ المستشفى بإجراء مسحات، حيثُ خضع لـ3 منها، وكانت النتيجة سلبية، حيث تم إبلاغه في اليوم الـ17 بإمكانية الخروج من المستشفى.