المغرب.. إصابة عشرات العمال في مصنع واحد بفيروس كورونا

أفادت مصادر محلية في المغرب، بإصابة عشرات العمال في أحد المصانع بمدينة الدار البيضاء، بفيروس كورونا بعد مخالطتهم زميلتهم المصابة.

ونقلت مواقع مغربية عن المصادر، أن "اختبارات شملت حوالي 56 عاملا وعاملة بالمصنع، كانوا قد خالطوا مستخدمة مصابة بالفيروس، كشفت عن إصابة حوالي 40 عاملا وعاملة، تم وضعهم رهن الحجر الصحي بالمستشفى".

وجاء ذلك بعدما نفذ عمال المصنع وقفة احتجاجية بعد علمهم بمخالطة الحالة المصابة، ليتم إخضاعهم للاختبارات التي أكدت الإصابات المذكورة.

وتعتزم السلطات الصحية إخضاع أسر العمال ومخالطيهم لاختبارات فيروس كورونا.

وأكدت المديرة الجهوية بالدار البيضاء نبيلة الرميلي، الأربعاء، أنه "تم إخضاع مجموعة من العاملات اللواتي خالطن مصابة بفيروس كورونا، للتحاليل المخبرية من أجل التأكد إن كن مصابات بالفيروس أم لا".

لكنها أضافت لموقع "اليوم 24" أن "كل ما يروج عن عدد الإصابات بشأن هذا الموضوع، يبقى غير صحيح، لأنه لم يتم التأكد من العدد الإجمالي للإصابات".

من جانبه، قال محمد اليوبي، مدير مديرية علم الأوبئة ومحاربة الأمراض بوزارة الصحة المغربية، خلال مؤتمر صحفي مساء الأربعاء، إنه "من بين الـ136 حالة إصابة بالفيروس التي تم تسجيلها خلال الـ24 ساعة الأخيرة، هناك 114 حالة في بؤر عائلية ووحدات تجارية وصناعية".

وبلغ عدد المصابين بفيروس كورونا في المغرب منذ بداية الوباء، 2024، بينهم 127 وفاة، و229 حالة شفاء.

وقال وزير الصحة المغربي خالد آيت الطالب، الثلاثاء الماضي، في البرلمان، إن المغرب "ما زال متحكما في الوضعية الوبائية لفيروس كورونا حتى الآن، إذ ما تزال في المرحلة الثانية من مراحل انتشار الوباء".

وأضاف أن الإجراءات الاحترازية التي اتخذها المغرب "مكنت من تفادي الأسوأ، وتجنب 6 آلاف حالة وفاة كما قدرت الدراسات".

ويفرض المغرب حالة الطوارئ الصحية منذ 20 مارس/ آذار الماضي، وحتى 20 أبريل الحالي، وفرض وضع الكمامات الطبية بالنسبة للمضطرين للخروج من منازلهم.

كما سارع بإغلاق المدارس قبل ذلك، وقرر حظر مختلف الأنشطة والتجمعات وإغلاق مجاله الجوي.