نطاق كورونا يتوسع في جنوب شرق آسيا

يواصل فيروس كورونا الانتشار بدول جنوب شرق آسيا، مخلفا وراءه آلاف الضحايا، وسط العديد من التدابير الهادفة لمنع تسارع انتشاره.

وبلغت إصابات كورونا في إندونيسيا 3 آلاف و512، تعافى منهم 282 شخصا، وذلك منذ ظهور أول إصابة بالفيروس في 2 آذار/مارس الماضي.

واتخذت السلطات الإندونيسية، مجموعة من التدابير للحد من انتشار الفيروس، خصوصا بالعاصمة جاكرتا، الأكثر تضررا، بينها تقييد حركة التنقل إلا في حالات الضرورة وغيرها.

وفي ماليزيا، بلغت إصابات كورونا 4 آلاف و346، مقابل 70 وفاة، منذ تسجيل أول حالة إصابة في 24 كانون الثاني/يناير الماضي.

وقامت الحكومة الماليزية مؤخرا بتمديد حضر التجوال بعموم البلاد، لغاية 28 نيسان/أبريل الجاري.

أما في الفلبين، فقد جرى تسجيل 221 وفاة جراء كورونا، مقابل 4 آلاف و195 إصابة، لغاية اليوم الجمعة.

واتخذت السلطات الفلبينية، قرارا بتمديد الحجر الصحي العام المفروض على جزيرة لوزون، التي تضم العاصمة مانيلا، لغاية 30 نيسان/أبريل الجاري.

وفي تايلند، بلغت إصابات كورونا ألفين و473، توفي منهم 33، وتعافى 1013 آخرين.

وكانت البلاد قد أعلنت حالة الطوارئ في 24 آذار/مارس الماضي، أعقبتها بتشديد إجراءات حالة الطوارئ، عبر فرض حظر تجوال جزئي في 3 نيسان/أبريل الجاري.

أما في سنغافورة، فسجلت البلاد 7 وفيات جراء الفيروس، مقابل 1910 إصابات، حسب معطيات رسمية حديثة.

وتعد سنغافورة من الأمثلة الناجحة في مكافحة كورونا حول العالم، حيث اتخذت عددا من التدابير في هذا الصدد، منذ ظهور الفيروس لأول مرة في 23 كانون الثاني/يناير الماضي.

وفي دول تيمور الشرقية ولاوس وكمبوديا، لم يجر تسجيل أي وفاة جراء الفيروس، لغاية اليوم الجمعة.

وبلغت إصابات كورونا 225 في فيتنام، و135 في بروناي، و119 في كمبوديا، و27 في ميانمار، و16 في لاوس.

أما في نيوزيلندا، فقد أُجري 56 ألف فحص للكشف عن كورونا، أظهرت نتائجها إصابة 1283 شخصا، تعافى منهم 373، وتوفي مصابان، منذ ظهور الفيروس لأول مرة في 29 شباط/فبراير الماضي.

وكانت البلاد قد أغلقت حدودها أمام الأجانب في 19 آذار/مارس الماضي، قبل أن تعلن حالة الطوارئ في 25 من نفس الشهر.

أما في المحيط الهادي، فقد سجل أرخبيل كاليدونيا الجديدة (تابع لفرنسا)، 18 إصابة بكورونا، وفيجي 15، وغينيا الجديدة إصابتين اثنتين.

وإجمالا، بلغت إصابات كورونا حول العالم نحو مليون و620 ألف، توفي منهم أكثر من 97 ألفا، بينما تعافى نحو 366 ألفا.