إغلاق بلدة "بيتونيا" في الضفة الغربية مع تسجيل 6 إصابات جديدة بـ"كورونا"

قررت الحكومة الفلسطينية، مساء اليوم الأحد، إغلاق بلدة "بيتونيا"، الواقعة غرب مدينة رام الله، في الضفة الغربية المحتلة، نتيجة زيادة مصابي فيروس كورونا المستجد فيها.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (وفا)، عن محافظ محافظة رام الله والبيرة ليلى غنام، قولها إنه "تقرر إغلاق بلدة بيتونيا، غرب رام الله، بشكل كامل، بسبب ازدياد الإصابات بفيروس كورونا".

وجاء ذلك، في وقت أعلن فيه المتحدث باسم الحكومة إبراهيم ملحم، عن ارتفاع عدد مصابي فيروس كورونا إلى 234 في فلسطين، بعد تسجيل 6 مصابين جدد، جميعهم من بلدة بيتونيا غرب رام الله.

وبحسب ملحم، فإن المصابين الستة الجدد، هم زوجة وأبناء رجل مصاب بالفيروس، سُجلت إصابته، أمس السبت، نتيجة مخالطته عمال مصابين عائدين من إسرائيل.

ويوم أمس السبت، رجحت وزيرة الصحة الفلسطينية مي كيلة ارتفاع معدلات المصابين بفيروس كورونا في فلسطين، خلال الأسبوعين المقبلين.

وفي وقت سابق، وصف رئيس الحكومة الفلسطينية محمد إشتية، الأسبوعين المقبلين، بـ"الأصعب"، في جهود السيطرة على انتشار فيروس كورونا "بسبب عودة نحو 45 ألف عامل فلسطيني من أماكن عملهم في أراضي الـ 1948 والمستعمرات، إلى منازلهم".