الأمير وليام وكيت ميدلتون يطلقان خطة بـ6 ملايين دولار لعلاج القلق الناتج عن كورونا

أطلق الأمير وليام ودوقة كامبريدج؛ كيت ميدلتون، خطة بقيمة أكثر من 6 ملايين دولار، لدعم مؤسسات الصحة العقلية البريطانية في وقت يتزايد فيه القلق في البلاد بسبب أزمة الفيروس التاجي المستجد كورونا.

وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إن دوق ودوقة كامبريدج حثا الأشخاص على اتباع إرشادات الصحة العامة في إنجلترا، من خلال استخدام مكالمات الفيديو للبقاء على اتصال مع العائلة والأصدقاء، والالتزام بالروتين المنتظم، والتركيز على الهوايات المفضلة أو تعلم شيء جديد، مشيرة إلى أن المبلغ هو جزء من مبادرة حكومية لدعم خدمات الجمعيات الخيرية للصحة العقلية.

وقالت كيت وويليام: "كانت الأسابيع القليلة الماضية مقلقة للجميع، وعلينا أن نأخذ بعض الوقت لدعم بعضنا بعضا وإيجاد طرق لرعاية صحتنا العقلية".

وأضافا: "إنه أمر رائع أن نرى قطاع الصحة العقلية يعمل مع هيئة الخدمات الصحية الوطنية لمساعدة الأفراد على الحفاظ على صحتهم العقلية.. فمن خلال التقارب معا واتخاذ خطوات بسيطة كل يوم، يمكننا جميعا الاستعداد بشكل أفضل للأوقات المقبلة".

وقالت وزيرة الصحة البريطانية نادين دوريس، التي تعافت من فيروس كورونا: "عندما اكتشفت أنني مصابة بالفيروس التاجي، شعرت بالقلق والخوف، وبالنسبة لأولئك الذين يعانون بالفعل من القلق أو غيره من مشاكل الصحة العقلية فإن هذا يمثل تحديات جديدة وصعبة".

وأضافت: "من الضروري أن نبقى في المنزل إذا أردنا التغلب على الفيروس التاجي وإنقاذ الأرواح.. أعرف مدى أهمية دعم الأشخاص للعناية بصحتهم العقلية، وسيكون هذا التوجيه ذا قيمة كبيرة".

وتضمنت إرشادات الصحة النفسية، التي تم تطويرها من خلال الجمعيات الخيرية للصحة النفسية والمضمونة إكلينيكيا من قبل هيئة الخدمات الصحية، نقاطا حول كيفية مساعدة الأطفال على إدارة صحتهم العقلية.

وتم نشر هذه النصائح على الصفحة الخاصة بتعليمات الصحة العقلية التابعة لـ "Public Health England" وهي وكالة تنفيذية تابعة لوزارة الصحة والرعاية الاجتماعية في المملكة المتحدة، والتي تتضمن نصائح مثل معرفة ردود أفعالك الخاصة حول الأطفال وإنشاء روتين جديد لهم.

كما أن هناك -أيضا- دعما لأولئك الذين يعيشون بالفعل مع مشكلة خطيرة تتعلق بالصحة العقلية، مثل كيفية الحصول على المساعدة من أخصائيي الصحة العقلية.