إيران تعلن مدينة قم بؤرة لتفشي كورونا في البلاد

كشف مساعد وزير الصحة الإيراني، علي رضا رئيسي، اليوم الأربعاء عما وصفه بـ "خيوط جديدة" لمصدر دخول فيروس كورونا المستجد والذي تفشى في جميع أقاليم البلاد وسط تسجيل أعداد متزايدة من المصابين والمتوفين بالفيروس.

ونقلت وسائل إعلام إيرانية، عن رئيسي تصريحات ذكرفيها أنه "منذ اليوم الأول لظهور فيروس كورونا في إيران وتحديدا في مدينة قُم وبدأ الباحثون في علم الأوبئة بدراسة هذا الأمر، حيث تبين أن وجود كورونا في قم نتيجة تواجد صينيين في هذه المدينة بعدما تنقل عدد من العمال والطلبة الصينيين في شهر يناير الماضي في قم".

وأضاف المسؤول الإيراني "في البداية وضعنا احتمال أن مصدر تفشي كورونا في مختلف مدن إيران كان يأتي من مدينة قُم، بينما  نضع الآن احتمالا جديدا، وهو أن مصدر تفشي الوباء يعود لنقطتين هي قم وأيضًا مدينة كيلان (شمالي إيران)".

وأوضح أن "المعلومات حول بداية ظهور كورونا في كيلان ليست كاملة حتى الآن ولكننا توصلنا إلى خيوط جديدة تفيد بأن عددا من الطلاب الذين كانوا مقيمين في مدينة ووهان الصينية (مصدر تفشي كورونا الأول في العالم) عادوا إلى كيلان قبل أن تخضع هذه المدينة الصينية للحجر الصحي" وفق ما نقل موقع "عصر إيران" الإخباري المحلي.

وظهرت أول حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد المعروف طبيا بـ "كوفيد-19" في إيران في مدينة قُم الواقعة جنوبي العاصمة طهران في فبراير الماضي وسرعان ما انتشر الفيروس من هذه المدينة إلى مختلف مدن إيران.

وكانت وزارة الصحة الإيرانية، كشفت حتى أمس الثلاثاء عن ارتفاع حصيلة المصابين بفيروس كورونا المستجد إلى 24 ألفا و811، فيما بلغت الوفيات بالفيروس في عموم البلاد 1934 وفاة.