أزمة كورونا.. ألمانيا تعرض مساعدة فلسطين وإسبانيا تغلق الفنادق
أزمة كورونا.. ألمانيا تعرض مساعدة فلسطين وإسبانيا تغلق الفنادقأزمة كورونا.. ألمانيا تعرض مساعدة فلسطين وإسبانيا تغلق الفنادق

أزمة كورونا.. ألمانيا تعرض مساعدة فلسطين وإسبانيا تغلق الفنادق

أعربت ألمانيا، الخميس، عن استعدادها لمساعدة فلسطين في مواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، ووزير الدولة الألماني للشؤون الخارجية نيلز أنان، وفق بيان من مكتب عريقات.

وقال عريقات إن "ألمانيا ملتزمة بحل الدولتين على حدود 1967، ومستعدة لتقديم المساعدة لدولة فلسطين لمواجهة فيروس كورونا".

وبحسب البيان، أكد الوزير الألماني التزام بلاده بحل الدولتين على حدود 1967.

وفي وقت سابق الخميس، أعلنت الحكومة الفلسطينية، تسجيل 3 إصابات بالفيروس، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 47.

وسجلت فلسطين أولى الإصابات بالفيروس في 5 مارس/ آذار الجاري بمدينة بيت لحم بعد اختلاط فلسطينيين بسياح يونانيين، تبين إصابة بعضهم، بعد عودتهم إلى بلدهم.

إسبانيا تغلق الفنادق

وفي إسبانيا، أمرت الحكومة الإسبانية بإغلاق كل الفنادق بالبلاد وأعلنت عن تطبيق إجراءات خاصة في دور الرعاية بعد ارتفاع أعداد المصابين والمتوفين بسبب فيروس كورونا.

وأعلن المسؤولون أن عدد الوفيات قفز بأكثر من الثلث أمس الخميس إذ وصل إلى 767 حالة وفاة، في حين زاد عدد المصابين بمقدار الربع وبلغ 17149 مصابا، مما يجعل إسبانيا ثاني أكثر بلدان أوروبا تضررا بالفيروس بعد إيطاليا.

وأمرت الحكومة بإغلاق كل الفنادق وغيرها من أماكن تسكين السائحين خلال سبعة أيام "لضمان احتواء الوباء"، في ضربة أخرى لقطاع السياحة المترنح بالفعل.

وإسبانيا التي استقبلت أكبر عدد من السياح في العالم عام 2018 أغلقت حدودها البرية بالفعل مع كل الدول، ولم تفتحها إلا لمواطنيها وحاملي تصاريح الإقامة بها.

وأعفيت دور رعاية المرضى والمسنين الطويلة الأجل من الإغلاق، لكنها لا تزال تخضع لحالة طوارئ فرضتها الحكومة منذ نحو أسبوع وتمنع الناس من الخروج إلا للضرورة.

وقال وزير الصحة سلفادور إيليا أمس الخميس: "الأوقات الأصعب لم تأت بعد.. تلك الأوقات التي سنظل نشهد فيها زيادة في عدد الحالات".

وانتشر آلاف من أفراد الجيش في عشرات المدن عبر أرجاء البلاد للمساعدة في جهود التطهير ورصد حالات الإصابة والحراسة. وانتشرت وحدات من الجيش لأول مرة أمس الخميس في منطقة كتالونيا التي تسعى للانفصال، وذلك للمساهمة في عمليات تطهير مطار وميناء برشلونة.

وقالت السلطات إنه تم إلقاء القبض على 49 شخصا لعدم الامتثال لحظر التنقلات خلال الساعات الماضية.

ارتفاع عدد الوفيات في فرنسا وتركيا وأستراليا

وفي فرنسا، أودى وباء كورونا المستجد بحياة 108 مصابين خلال 24 ساعة، ما يرفع الحصيلة الإجمالية في البلاد إلى 372 وفاة، وفق المدير العام للصحة.

وهناك 4761 حالة أدخلت المستشفى من أصل 10995 تم التثبت منها بواسطة فحوصات مخبرية.

وقال جيروم سالومون إن "عدد الإصابات يتضاعف كل أربعة أيام"، مضيفا أن الفيروس ينتشر في فرنسا "بسرعة وبشكل مكثف".

وشدد سالومون على الضرورة المطلقة بالتزام "تدابير العزل المشددة"، مضيفا أنه "في حال قلص كل شخص تواصله مع الآخرين، ستكون لدينا إصابات أقل".

وبدأت فرنسا الثلاثاء إجراءات عزل يتم الالتزام بها بطريقة متفاوتة.

أما في تركيا، قال وزير الصحة فخر الدين قوجة في وقت متأخر من يوم الخميس إن عدد الوفيات بسبب فيروس كورونا ارتفع إلى أربعة بينما بلغ العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة 359.

وأضاف قوجة أن فحوصا شملت 1981 شخصا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، وجاءت نتيجة 168 حالة منها إيجابية.

وارتفع عدد الوفيات الناجمة عن الإصابة بفيروس كورونا المستجد، في أستراليا، إلى 7 حالات، فيما ارتفعت الإصابات إلى 756 إصابة، الخميس.

جاء ذلك بحسب بيان صادر عن المؤسسة الصحية بولاية "نيو ساوث ويلز"، جنوب شرق البلاد.

وأشار البيان إلى وفاة مسنة تبلغ من العمر 81 عامًا، في إحدى المستشفيات الخميس، ليرتفع بذلك عدد الوفيات إلى 7.

وفي إطار التدابير الاحترازية التي تتخذها استراليا للحيلولة دون تفشي الفيروس، أعلن رئيس الوزراء، سكوت موريسون، الأربعاء، إغلاق المعابر الحدودية أمام القادمين، باستثناء المواطنين وأصحاب تصاريح الإقامة.

وقال موريسون، في تصريح له، إن المعابر الحدودية في بلاده ستغلق اعتبارًا من الساعة التاسعة مساء اليوم أمام الأجانب.

وأكّد أن 80% من حالات الإصابة بالفيروس في بلاده شوهدت لدى أشخاص جاؤوا من الخارج أو الذين احتكوا مع هؤلاء.

ولفت إلى أن قرار منع الدخول من المعابر يستثني المواطنين، والأجانب الذين لديهم تصاريح إقامة مع أسرهم.

تحذير من ارتفاع حالات كورونا في أفريقيا

قال مدير منظمة إقليمية لمكافحة الأمراض يوم الخميس إن أفريقيا ستشهد على الأرجح زيادة في أعداد حالات الإصابة بفيروس كورونا في الأسابيع المقبلة بسبب احتمال عدم رصد بعضها.

وينتشر الفيروس في أفريقيا بوتيرة أبطأ من آسيا أو أوروبا لكن 36 دولة في القارة الآن أبلغت عن 700 حالة إصابة في المجمل. وفي جميع أنحاء العالم، أصاب الفيروس أكثر من 227 ألفا وقتل أكثر من تسعة آلاف.

وقال جون نكينجاسونج مدير المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، التابعة للاتحاد الأفريقي: "نرصد بعض الناس لكن يفلت منا أيضا بعض الناس".

وأضاف: "الوضع سيتدهور قبل أن يتحسن لأن من الواضح أن بعض الناس أفلتوا".

وأكد بلدان أفريقيان آخران، هما تشاد والنيجر، أولى حالات الإصابة بالمرض يوم الخميس فيما أعلنت الحكومات في القارة إجراءات صارمة في الساعات الأربع والعشرين الماضية لتقييد السفر وإغلاق الأماكن العامة.

وقالت السنغال وسيراليون إنهما ستعلقان كل الرحلات الجوية، بينما حظرت جمهورية الكونجو الديمقراطية كل الرحلات من الدول المعرضة للخطر وأمرت بإغلاق المدارس والمطاعم. وأصدرت موريتانيا مرسوما بفرض حظر التجول على مستوى البلاد من الساعة الثامنة مساء حتى السادسة صباحا.

وأمرت تشاد وجيبوتي بإغلاق المدارس وكذلك زيمبابوي التي لم تؤكد بعد أي حالات إصابة.

وأعلنت الحكومة الموريتانية، مساء الخميس، تمديد إغلاق كافة المدارس والجامعات في البلاد، حتى 5 أبريل القادم، ضمن إجراءات للوقاية من كورونا المستجد(كوفيد-19).

وقالت وزارة التعليم في بيان، إنها ستتخذ كل الوسائل المتاحة لتوصيل الدروس إلى الطلاب باستخدام وسائل الإعلام ووسائط التواصل الاجتماعي.

من جهة أخرى، بدأ مساء الخميس بداية من الساعة 20:00 بالتوقيت المحلي (نفس توقيت غرينتش) سريان حظر التجول الذي أعلنت عنه الحكومة في جميع أنحاء البلاد ضمن إجراءات الوقاية من فيروس كورونا.

كما تم إغلاق كافة المطاعم والمقاهي في البلاد.

وأعلن الأربعاء تسجيل ثاني إصابة بفيروس كورونا في موريتانيا، وهي لأجنبية من جنسية آسيوية، فيما أعلن الجمعة عن تسجيل أول إصابة بالفيروس لأجنبي من جنسية استرالية وصل البلاد قادما من دول أوروبية.

وزير خارجية كندا يخضع لحجر صحي

أعلن وزير الخارجية الكندي فرانسوا فيليب شامبان الخميس عبر تويتر أنه يخضع لحجر صحي طوعي، بانتظار نتائج اختبار فيروس كورونا المستجد الذي خضع له.

وقال الوزير البالغ من العمر 49 عاما إنه أصيب "بأعراض شبيهة بنزلة البرد، بعد أقل من 14 يوماً من عودته من رحلة" إلى الخارج، وإنه ينتظر نتائج اختباره.

وأضاف: "ما زلتُ أعمل بلا كلل لمساعدة الكنديّين في الخارج، من خلال الاتصال المنتظم مع نظرائي من أجل تنسيق دولي على النحو الأمثل"، وذلك في وقت دعت الحكومة الكنديّة مواطنيها للعودة الى البلاد.

ووزير الخارجية الكندي هو ثاني عضو في الحكومة يخضع لحجر طوعي حاليًا بعد رئيس الوزراء جاستن ترودو الموجود في الحجر منذ أسبوع بعدما كانت تأكّدت إصابة زوجته، صوفي غيرغوار ترودو، بفيروس كورونا المستجد.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com