عائدان من دول كورونا يشككان بجدية الإجراءات الاحترازية في الكويت (فيديو)
عبر مواطنان كويتيان عائدان من دول انتشر فيها فيروس كورونا المستجد، عن استيائهما من الإجراءات الاحترازية التي اتخذت بحقهما بعد عودتهما إلى البلاد، حيث زعما أنه لم يتم وضعهما في الحجر الصحي، بالرغم من إبلاغهما الجهات المعنية أنهما قدما من دول موبوءة بالفيروس.
وعاد المواطنان مؤخرًا من الصين وإيران، وفق ما ذكروهما في مقاطع انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي في الكويت.
وأعلن مسؤولون كويتيون عن تشديد الإجراءات الاحترازية ضد العائدين من الدول الموبوءة عقب اكتشاف إصابات بصفوف العائدين.
وقال أحد العائدين "إنه أخبر سلطات المطار أنه عائد من الصين لاتخاذ الإجراءات اللازمة، لكنه تفاجأ بأنهم قاموا بفحص درجة حرارته ثم مطالبته بالتوقيع على تعهد والعودة إلى منزله".
وأضاف أنه "أصر على حجزه خشية من أن يكون حاملًا للفيروس ويساهم بنقله إلى أسرته، إلا أن الرد عليه بأنه ليس لديهم قرار بتحويله إلى جهة معينة، وبعد ساعات من إصراره تم حجزه بعد تواصل سلطات المطار مع بعض المسؤولين الذين أمروا بحجزه"، وفق ما ذكره.
وفي مقطع آخر زعم مواطن، لم يكشف عن هويته، أنه عاد من إيران، إلا أنه لم يتم فحصه أو سؤاله في المطار عن الجهة التي قدم منها، ليبادر هو بالاتصال بالصحة الوقائية وإبلاغهم أنه كان في إيران، وتم إرسال طاقم طبي لفحصه، ثم طلب منه التوجه إلى مستشفى جابر.
وتابع المواطن أنه توجه إلى المستشفى وأجرى الفحص ثم خرج، وطلبوا منه عدم الاحتكاك أو الاختلاط بأحد دون أن يتم نقله إلى المنزل بسيارة إسعاف، مبديًا استياءه من تركه يعود بمفرده بدون سيارة إسعاف خشية أن تكون نتيجة الفحص غير سليمة وينتقل الفيروس إلى من يخالطهم.
وفيما لم تصدر أي جهة رسمية حتى الآن بيانًا حول صحة الحادثتين المذكورتين أو ملابساتهما، أعلنت السلطات منذ أيام اتخاذ إجراءات مشددة للحد من انتشار الفيروس في البلاد عقب الكشف عن ثمانية مصابين من العائدين من إيران، في حين يخضع مئات الأشخاص للحجر الصحي والمنزلي للتأكد من سلامتهم.
