التهاب الكبد الوبائي C وفقر الدم.. الأعراض وطرق الوقاية
التهاب الكبد الوبائي C وفقر الدم.. الأعراض وطرق الوقايةالتهاب الكبد الوبائي C وفقر الدم.. الأعراض وطرق الوقاية

التهاب الكبد الوبائي C وفقر الدم.. الأعراض وطرق الوقاية

يعد الالتهاب الكبدي C، عدوى فيروسية، وتتمثل أعراضه في عدد من الظواهر المرضية مثل: الإجهاد، والحمى، وآلام البطن، واليرقان، والقيء.

ومع أن الأدوية المستخدمة لعلاج التهاب الكبد C يمكن أن تكون فعالة، لكنها يمكن أن تسبب عددا من الآثار الجانبية المرضية، أهمها "الأنيميا" فقر الدم، وذلك عندما يقل الهيموغلوبين - وسيلة نقل الأكسجين إلى جميع خلايا الجسم- في الدم؛ ما يشعرك بالإجهاد على الفور.

إذا ترك دون علاج، يمكن أن يؤدي فقر الدم إلى الإصابة باليرقان، وهو اصفرار الجلد وبياض العينين، وتضخم الطحال، وفي حالات أكثر خطورة يمكن أن يؤدي فقر الدم -أيضا- إلى مرض الشريان التاجي أو مرض الانسداد الرئوي المزمن، ولا يُستبعد - في حالات متقدمة من الإصابة بفقر الدم- الإصابة بالسكتة القلبية أيضا.

كما أن هناك احتمالية أكبر للإصابة بفقر الدم إذا كنت تعاني إحدى هذه الحالات: القرحة الهضمية، وفقدان الدم من إصابة، تليف الكبد، فيروس نقص المناعة البشرية، وأمراض الكلى.

لكن كيف تسيطر على فقر الدم؟ من المتوقع في أثناء تناولك الدواء لعلاج التهاب الكبد C أن يطلب طبيبك إجراء اختبارات الدم كل بضعة أسابيع أو أشهر للتحقق من مستوى الهيموغلوبين، إذا كنت معرضا لخطر الإصابة بفقر الدم، فقد تحتاج إلى اختبار دم كل أسبوع.

خلال رحلة العلاج، إذا ظهرت عليك أعراض فقر الدم، قد يخفض طبيبك جرعتك من الأدوية، وقد تتوقف عن الدواء تماما إذا تراجع مستوى الهيموغلوبين بشكل كبير.

كما قد يكون سؤالك لطبيبك عن الأشياء التي يمكنك القيام بها بالإضافة إلى الدواء، أمرا يساعدك على الشعور بالتحسن، إلى جانب الحصول على فترات راحة وقيلولة متكررة على مدار اليوم.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com