أعشاب ووسائل طبيعية تساهم بتخفيف أعراض الوسواس القهري
أعشاب ووسائل طبيعية تساهم بتخفيف أعراض الوسواس القهريأعشاب ووسائل طبيعية تساهم بتخفيف أعراض الوسواس القهري

أعشاب ووسائل طبيعية تساهم بتخفيف أعراض الوسواس القهري

يعد الوسواس القهري أحد اضطرابات القلق التي تجعل الشخص يصاب بهواجس وشعور ملح بالرغبة في فعل شيء مرارا وتكرارا.

وفي حين يُعتقد أن الوسواس القهري يؤثر على البالغين فقط، إلا أنه يؤثر على المراهقين والأطفال في مختلف أنحاء العالم، وفي معظم الحالات عادة ما يتم رصده وتشخيص الحالة في سن الـ19 أو بعد الـ 35 من العمر .

وتشمل عوامل خطر الإصابة بالوسواس القهري كلا من البيئة المحيطة وصدمات الطفولة، بالإضافة إلى العوامل الوراثية ووجود مشكلة في بنية ووظائف الدماغ.

وعادة ما يتم علاج الوسواس القهري بواسطة الأدوية أو العلاج النفسي أو مزيج من الاثنين، إلا أنّ مجلتـَي "ذا هيلث سايت" و"ريدرز دايجست" تقدم أعشابا وطرقا طبيعية تساعد في السيطرة على أعراض الوسواس القهري:

نبات الخرفيش

يُعرف هذا النبات -أيضا- باسم "السلبين المريمي"، ويعد واحدا من أبرز العلاجات العشبية خاصة أن دراسة سابقة كشفت أن لهذا النبات فاعلية كبيرة في السيطرة على أعراض الوسواس القهري، ومفعوله قوي مثل مضادات الاكتئاب وأدوية اضطرابات القلق، وذلك يرجع إلى احتواء النبات على مركب "فلافونويد"، والذي يعزز مستويات هرمون السيروتونين المرتبط بتحسين الحالة المزاجية.

العلاج بالإبر

يعد العلاج بالإبر أحد أقدم العلاجات ويساعد في محاربة العديد من المشاكل والاضطرابات الصحية، بما في ذلك الوسواس القهري من خلال تعزيز عملية نقل هرمون السيروتونين.

ويعتمد هذا العلاج على الوخز بالإبر في نقاط محددة في جميع أنحاء الجسم؛ ما يعزز الطاقة وخفض مستويات القلق وتعزيز الهدوء وغيره من الميزات التي لا تعد ولا تحصى.

زيت "خبز النحل"

يتميز هذا الزيت المعروف -أيضا- باسم "خبز النحل" باحتوائه على حمض "غاما-اللينولينيك"، وهو حمض دهني غير مشبع مضاد للالتهابات، وكشف الخبراء أن 500 ملغ من هذا الزيت يسهم في تخفيف أعراض الوسواس القهري ويقلل أيضا من القلق.

الزنك

الزنك عنصر أساس وهام لصحة الجسم والمخ، ويراه الخبراء بمثابة ناقل عصبي؛ ما يعني أنه يلعب دورا هاما في تعديل استجابة الدماغ والجسم للتوتر أو القلق، خاصة أن نقص الزنك قد يؤدي إلى أعراض الاكتئاب واضطرابات القلق، بما في ذلك الوسواس القهري.

كما وجد الخبراء أن استهلاك الزنك إلى جانب تناول عقاقير الاكتئاب أو الوسواس القهري، مثل الـ "فلوكسيتين"، يعزز الاستجابة للعلاج وتخفيف أعراض الوسواس.

هذا ويتوافر الزنك في السمك والمأكولات البحرية والفاصولياء واللحوم الحيوانية، بالإضافة إلى المكسرات ومنتجات الألبان وحبوب القمح الكاملة.

العلاج بالضوء

بالإضافة إلى العلاجات الطبيعية والأدوية، يمكن للعلاج بالضوء أن يساعد في التخفيف من أعراض الوسواس القهري ككل وخاصة من يعاني من الوسواس القهري الموسمي والذي قد يعاني منه البعض في الشتاء.

هذا وكشف الخبراء بناء على تجربة العلاج لأحد المرضى، أن ساعتين من العلاج بالضوء لمدة يومين ساعد في تخفيف أعراض الاضطراب وتعزيز الحالة المزاجية، كما ساهم في عدم ظهور الأعراض مجددا على مدار الـ16 أشهر التالية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com