بسبب الإضرابات المتكررة بكليات الطب والصيدلة.. مخاوف من "سنة بيضاء" في المغرب

أعلن مصطفى الخلفي الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية، اليوم الخميس، أن حكومته قررت عدم اعتماد "سنة بيضاء" في كليات الطب والصيدلة بالمملكة، وذلك بعد دخول طلبة هذه الشعب في إضراب عن الدراسة منذ شهر آذار/مارس الماضي.

وأكد الخلفي، الذي كان يتحدث خلال ندوة صحفية أعقبت اجتماع المجلس الحكومي الأسبوعي، أن حكومته ملتزمة بحلّ جميع المشاكل المطروحة من طرف طلبة الطب والصيدلة، وأيضًا الاستجابة لكافة المطالب المشروعة.

وخرج طلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة منذ شهر آذار/مارس الماضي في احتجاجات رافضة للسياسة الجديدة التي تنوي حكومة سعد الدين العثماني اتباعها في هذا القطاع.

وأهم الأمور التي تثير قلق الطلبة توجه وزارة الصحة إلى خصخصة دراسة الطب بالترخيص لكليات طب جديدة، ومنح امتيازات لخريجيها، وكذلك إنشاء الحكومة لكليات عمومية دون توفير البنية التحتية اللازمة لها، كمراكز التكوين والتدريب، والمراكز الاستشفائية الجامعية، كما يحتجون على الاستغلال المتكرر لطلبة السنة النهائية، في سد النقص في المستشفيات.

ويشهد القطاع الصحي في المغرب الكثير من الاضطرابات، بسبب الإضرابات المكثفة التي يخوضها شغيلة هذا القطاع الحساس، والاستقالات الجماعية للأطباء.