دراسة: زيادة تعاطي الأفيون في المقاطعات المؤيدة لترامب
دراسة: زيادة تعاطي الأفيون في المقاطعات المؤيدة لترامبدراسة: زيادة تعاطي الأفيون في المقاطعات المؤيدة لترامب

دراسة: زيادة تعاطي الأفيون في المقاطعات المؤيدة لترامب

كشفت دراسة حديثة زيادة تعاطي الأفيون في المقاطعات الأمريكية التي دعمت الرئيس ترامب في الانتخابات.

وأوضحت الدراسة التي نشرتها مجلة الجمعية الطبية الأمريكية (JAMA) مؤخرًا، أن المقاطعات عالية استخدام المواد الأفيونية صوتت لترامب بنسبة 60%، بينما صوتت المقاطعات الأخرى منخفضة استخدام المواد الأفيونية لترامب بنسبة 39 %.

وقال القائمون على الدراسة: "إذا نظرت إلى خريطة الاعتماد على المواد الأفيونية في الولايات المتحدة، وأخرى للمقاطعات التي صوتت لصالح دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية العام 2016، فقد تلاحظ وجود تشابه ملحوظ بين مجموعتي البيانات".

وأضاف الباحثون: "هذا لا يعني أن المخدرات تتسبب في دعم ترامب، أو أن دعم ترامب يسبب تعاطي المخدرات، بل قد تشير هذه النتائج إلى أن العوامل الاجتماعية الاقتصادية التي قد تدفع شخصًا ما للتصويت لصالح ترامب قد تزيد أيضًا من احتمال اعتماده على المواد الأفيونية".

ولفتوا إلى "انتشار الشعور بالتهميش والقلق الاقتصادي والفقر ونقص فرص العمل في المقاطعات الداعمة لترامب".

وتوصل الباحثون إلى أن "هذا الاستنتاج جاء من خلال تحليل البيانات ومقارنتها بأخرى من مكتب الإحصاء الأمريكي وملفات الرعاية الطبية ومجموعات البيانات الأخرى، وحددوا الاعتماد على المواد الأفيونية، بتعاطي أي شخص للعقاقير الأفيونية لمدة 90 يومًا أو أكثر في غضون عام".

وفي الآونة الأخيرة، اجتذبت الأزمة الأفيونية اهتمامًا كبيرًا نظرًا لكونها الأكثر فتكًا في التاريخ الأمريكي، ففي العام 2015، كانت واحدة من كل 50 حالة وفاة مرتبطة بالمخدرات.

وردًا على ذلك، جعلت الولايات المتحدة المواد الأفيونية مجدولة، وأضافت مزيدًا من القيود على الوصفات الطبية.

ومع ذلك، على عكس بعض العقاقير المميتة الأخرى، من الصعب حظرها؛ لأنها تدخل في تركيب الكثير من مسكنات الألم التي تخدم غرضًا طبيًا.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com