المتفائلون يصابون بالزكام أقل بـ 3 مرات من المتشائمين
المتفائلون يصابون بالزكام أقل بـ 3 مرات من المتشائمينالمتفائلون يصابون بالزكام أقل بـ 3 مرات من المتشائمين

المتفائلون يصابون بالزكام أقل بـ 3 مرات من المتشائمين

أكد الطبيب النفسي التشيكي البارز كارل نيشيور بأن الضحط المصطنع له فوائد إيجابية كثيرة على نفسيه وجسد الإنسان مشابهة في الكثير من الحالات للضحك الطبيعي ولذلك يتم إدراج الضحك ضمن العلاجات التي تتبع في مختلف المصحات النفسية وأيضا في المشافي التي يتم فيها علاج مختلف الأمراض السرطانية ولاسيما في مشافي الأطفال .

وأكد في دراسة حديثة له بأن تجارب مختلفة قد أظهرت أن استضافة المهرجين في مشافي الأطفال قبل إجراء العمليات الجراحية لهم يعطي نتائج إيجابية مشابه للنتائج التي تعطيها الأدوية في موضوع معالجة التوتر النفسي .

وأشار إلى أن تاريخ استخدام الضحك كدواء ليس جديدا كما يظن الكثير من الناس لافتا إلى أنه توجد أدلة على أن الجراح الشهير هنري دي مونديفي اوصى بالضحك في القرن الثالث عشر كجزء من مرحلة النقاهة بعد العمل الجراحي وأنه لم يكن الوحيد الذي تحقق بأن النقاهة تتم بسرعة عندما يكون المريض مرحا .

وأكد أن الناس الذين يميلون إلى التفاؤل يصابون بالزكام والتهابات المجاري التنفسية أقل من المتشائمين بمقدار 3 ــ 4 مرات . كما أن الضحك يخفف أوجاع الرأس والأسنان ويجعل الإنسان يستنشق الهواء بشكل أكبر، الأمر الذي يسرع وتيرة عمل القلب بمقدار 130 نبضة في الدقيقة الأمر الذي يماثل الوضع الذي يقوم فيه الإنسان بالتمرينات الرياضية .

وأضاف بأن ممارسة الضحك يدعم خلق وتحرر الهرمونات التي تؤثر على الجسم بشكل مشابه للأدوية المضادة للتوتر ويساعد أيضا في زيادة عدد الخلايا التي تتقن تصفية الفيروسات وحتى الأورام أيضا .

وأشار إلى جملة من الحقائق عن الضحك من أهمها بأن الأطفال يضحكون يوميا نحو 400 مرة في حين يضحك الكبار 20 بالحد الأقصى وأن كل إنسان يضحك نحو 6 دقائق يوميا .

وأضاف بأن ممارسة الضحك لمدة عشرين ثانية فقط يحقق فائدة للجسم مشابهة لقيام الرياضي بممارسة رياضة التجديف 3 دقائق أو ركب الدراجة لمدة 15 دقيقة .

وأشار إلى أن سكان الدول الشمالية من الكرة الأرضية يضحكون بشكل أقل من سكان الكرة الجنوبية وأنه حتى القرود تمارس الضحك، لافتا إلى أن الأطباء والباحثين لا يعرفون إلى الآن أين ينشأ الضحك في الدماغ غير أنهم تابعوا ردود فعل الدماغ على الرنين المغناطيسي فتبين لهم أن العملية تتم في الجذور الدماغية وأنحاء مختلفة من قشرة الدماغ أما أنواعها فترتبط بالمحرضات التي يثيرها الضحك مع أن الإنسان لا يستطيع التحكم بشكل كامل بالضحك .

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com