خطة مصرية لحل أزمة التمريض بحلول العام 2020
خطة مصرية لحل أزمة التمريض بحلول العام 2020خطة مصرية لحل أزمة التمريض بحلول العام 2020

خطة مصرية لحل أزمة التمريض بحلول العام 2020

كشفت نقابة التمريض في مصر، عن وجود خطة لحل أزمة التمريض في البلاد بحلول العام 2020.

وبحسب النقابة، فإن نسبة العجز في مهنة التمريض بالمستشفيات الحكومية وصلت إلى 20%، إذ تقدر الكتلة التمريضية في البلاد بـ240 ألف ممرض، بينما يصل عدد العاملين الفعليين بالتمريض في المنظومة الصحية إلى 187 ألف ممرض، أي أن هناك عجزًا في التمريض يقدر بـ20 ألف ممرض.

وأوضحت النقابة أن "هناك خطة للقضاء على أزمة التمريض في مصر بزيادة عدد المعاهد وكليات التمريض على مدار العامين المقبلين، بحيث تنتهي تلك الأزمة في عام 2020".

وأكدت أن "العجز في عدد التمريض في المستشفيات الحكومية يرجع للعديد من الأسباب، من بينها هجرة الكثير من الممرضين إلى الدول العربية والأجنبية، كما أن العديد منهم يفضل العمل في المستشفيات الخاصة، لما توفره من مميزات ورواتب أكبر".

وقال الدكتور هشام مبروك المتحدث باسم نقابة التمريض، لـ"إرم نيوز" إن "نسبة التمريض تمثل 65% من حجم المنظومة الصحية في بلاده"، مؤكدًا أن "غياب التمريض من الممكن أن يحدث شللًا تامًا للمنظومة الصحية كليًا، كما يتبع مهنة التمريض من يكون مقيدًا بالمستشفيات أو متواجدًا بالنبطشيات أو ساهرًا على راحة المريض، ومتواجدًا بصورة مستمرة".

واعتبر أن "مهنة التمريض في مصر مهنة تفريغ وليست جاذبة لعدة عوامل، أهمها: أن الممرضين داخل المنظومة الصحية لا تتعدى رواتبهم ألفي جنيه، بينما تصل مرتبات التمريض خارج مصر 13 ألف جنيه".

وبشأن بدل العدوى، بيّن أن "الممرضين يتلقون 15 جنيهًا بدل العدوى، والنقابة منذ عام ونصف العام تطالب الحكومة شفهيًا وقضائيًا برفع بدل العدوى دون جدوى"، مشيرًا إلى أن "هناك منظومات أخرى بعيدة عن المنظومة الصحية يصل فيها بدل العدوى إلى 3 آلاف جنيه".

ولفت إلى أن "هناك 1227 ممرضًا وممرضة أصيبوا بعدوى أمراض مختلفة".

وأوضح أن "سعر الساعة لدوام الفترة الواحدة، تقدر بجنيه وربع الجنيه أي أن سعر فترة المناوبة 12 ساعة بسعر 15 جنيهًا، بينما يصل سعر دوام الفترة  12 ساعة في المستشفيات الخاصة إلى 300 جنيه".

وتابع أن "هناك إقبالًا ضخمًا جدًا من الطلاب على الالتحاق بمعاهد وكليات التمريض، لكون مهنة التمريض من المهن الفعالة في الدولة، لتوافر العمل بعد التخرج مباشرة"، موضحًا أن "عجز التمريض جاء نتيجة قلة كليات التمريض ومعاهد التمريض، كما أن هناك الكثير من الممرضين يهاجرون إلى الكثير من الدول العربية والأجنبية بعد حصولهم على مزاولة المهنة من وزارة الصحة".

بدورها، قالت أستاذ دكتورة منال سيد عبدالعال وكيل كلية التمريض لشؤون الطلاب بجامعة القاهرة، إن "هناك إقبالًا من الطلاب على الالتحاق بكليات ومعاهد التمريض، خاصة الطلاب الذكور لعدم وجود بطالة في هذا التخصص، كما أنهم يعملون قبل تخرجهم، بينما من المفترض ألّا يعملوا قبل التخرج، ولكن هناك مستشفيات تقوم بتشغيلهم نتيجة عجز التمريض بها".

وأضافت عبدالعال لـ"إرم نيوز" أن "هناك عجزًا في التمريض بالمستشفيات الجامعية، نتيجة ضعف الرواتب التي يتقاضاها الممرض، بعكس المستشفيات الخاصة إذ تصل إلى 4 أضعاف المستشفيات الحكومية؛ ما يدفع الكثير من الممرضين للعمل في المستشفيات الخاصة أو الهجرة للدول الأخرى".

وأكدت أن عدد كليات التمريض في بلادها تبلغ 19 كلية تمريض حكومية و4 كليات تمريض خاصة.

من جانبه، قال الدكتور أشرف حاتم الأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات: "لجنة قطاع التمريض بالمجلس الأعلى قامت بوضع خطة لتطوير المهنة بالكامل، وذلك بتحويل المدارس الثانوية الفنية للتمريض إلى معاهد فنية والذي بدأنا به بالفعل وذلك لمدة عامين بعد الثانوية العامة".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com