السخرية تطال ترامب في الأوسكار.. هل باتت تقليدًا سنويًّا؟ (فيديو)
لم تمر احتفالية جوائز الأوسكار السادسة والتسعين، أمس الأحد، بمسرح دولبي في هوليوود، دون السخرية من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، لتبدو كما لو كانت تقليدًا في الحفل خلال السنوات الأخيرة.
ولم يحضر ترامب الحفل شخصيًا بالطبع، لكنه خاطب المحتفلين عبر شبكة "تروث" الاجتماعية الخاصة به، لينتقد مقدم الحفل، الكوميدي جيمي كيميل، ويصفه بأنه "شخص دون المعدّل أو المستوى".
وبالطبع أيضًا رد كيميل على ترامب كما في كل حفل في السنوات الأخيرة التي يحضر فيها المقدم الأمريكي على منصة حفل الأوسكار، فبعد قراءة انتقادات ترامب، قال ساخرًا منه "شكرا لك أيها الرئيس ترامب. أنا مندهش أنك لا تزال هنا، ألم يحن الوقت للذهاب إلى السجن؟".
وعلت أصوات الضحكات من النجوم الحاضرين للاحتفالية التي باتت الانتقادات والسخرية بين منظمي الحفل وترامب الذي يواجه متاعب قضائية حاليًّا، جزءًا حاضرًا مثل أي تقليد في الاحتفالية السنوية.
ويخوض ترامب تجربة جديدة للوصول إلى البيت الأبيض، فهو المرشح الجمهوري المحتمل للانتخابات الرئاسية الأمريكية، وإذا ما نجح في ذلك فإن حضور اسمه في النسخ المقبلة من حفل الأوسكار سيكون مؤكدًا كما كان في سنوات حكمه للبيت الأبيض قبل الرئيس الحالي جو بايدن.
وفي نسخ ماضية من الاحتفال، واجه ترامب انتقادات من الحاضرين والمشاركين في الأوسكار، تتعلق على سبيل المثال بمشاكل المهاجرين، والعنف المتكاثر داخل المدارس الأمريكية، فضلا عن عاداته على موقع "إكس" أو "تويتر" سابقًا.
وفي احتفالية العام 2020، أبدى ترامب استياءه من فوز فلم "الطفيلي" بجائزة أوسكار أفضل فيلم، متسائلًا "ما مدى سوء جوائز الأوسكار هذا العام؟ هل رأيتموها؟ كان الفائز فيلما من كوريا الجنوبية! ما هذا بحق الجحيم؟".
وأضاف ترامب "لقد واجهنا مشاكل كافية مع كوريا الجنوبية فيما يتعلق بالتجارة، وفوق كل ذلك يقدمون لهم جائزة أفضل فيلم في السنة؟".
وحضر عدد كبير من النجوم الاحتفالية السنوية التي تستقطب الأنظار من كل عشاق السينما في العالم، بينهم بيلي إيليش ومارك روفالو ورامي يوسف وسوان أرلو، وغيرهم الكثير.
