ما قصة "ألماسة تيفاني" النادرة التي لا تُقدر بثمن؟

تعتبر ألماسة تيفاني الأيقونية Tiffany Diamond، والمملوكة لشركة "تيفاني آند كومباني" للمجوهرات، واحدة من أجود أنواع الماس الأصفر في العالم، والتي لا تُقدر قيمتها بثمن.

ماسة أسطورية

منذ اكتشاف ألماسة تيفاني في عام 1877، ارتدتها 4 نساء فقط، بدءاً من سيدة مجتمع تدعى إ. شيلدون وايتهاوس، كأول امرأة ترتدي القلادة النادرة في عام 1957.

وفي عام 1961، أعاد مصمم المجوهرات جان شلمبرجير لدى شركة تيفاني آند كومباني تصميم الألماسة، وارتدتها آنذاك، الممثلة أودري هيبورن في صور الدعاية للفيلم الأمريكي "الإفطار عند تيفاني".

وبحلول الاحتفال بالذكرى السنوية الـ175 لتصميم ألماسة تيفاني، تمت إعادة تشكيلها، وارتدتها لاحقًا ليدي غاغا في حفل توزيع جوائز الأوسكار السنوي الـ91.

وأصبحت الشهر الماضي، المغنية بيونسيه نولز كارتر رابع امرأة ترتدي ألماسة تيفاني خلال قرن.

ما قصة الماسة تيفاني؟

اكتُشف حجر الألماسة الخام في مناجم الماس كيمبرلي جنوب أفريقيا عام 1877، وفي العام التالي من اكتشافه، اشتراه الصائغ الأمريكي تشارلز لويس تيفاني، مؤسس شركة تيفاني آند كومباني مقابل 18000 دولار أمريكي، وذاع صيته وقتها واشتهر بلقب "ملك الماس".

وتم إحضار حجر الألماسة الخام إلى باريس، حيث أشرف كبير علماء الأحجار الكريمة لدى شركة تيفاني، الدكتور جورج فريدريك كونز، على تقطعيه إلى شكل وسادة وزنها 128.54 قيراط مع 82 وجهًا لامعاً، لتعزيز لونه المشع بدلاً من الحجم.

وتتميز الألماسة بتألقها كما لو كانت مضاءةً بلهب داخلي.

ألماسة تيفاني جابت العالم

سافرت ألماسة تيفاني حول العالم باعتبارها محورًا للعديد من معارض المجوهرات، ولكنها دائمًا ما تعود إلى منزلها في متجر تيفاني الرئيسي في شارع فيفث أفينيو في مدينة نيويورك.

وتُعد أهم ما يميز معارض شركة تيفاني الحائزة على جوائز، ومن بينها المعرض العالمي الكولومبي لعام 1893 في شيكاغو، والمعرض العالمي 1939- 1940 في مدينة نيويورك.

كما عرضت في عام 2006 بمركز سومرسيت هاوس للفنون في لندن، وفي المعرض الوطني للأحجار الكريمة بمتحف سميثسونيان الوطني للتاريخ الطبيعي في واشنطن.