صابون زيت الزيتون الخيار الأفضل للحفاظ على البشرة
صابون زيت الزيتون لا يزال هو الأفضل بلا منازع بالرغم من توفر منتجات كثيرة لترطيب البشرة ، إلا أن فوائد هذا الصابون عديدة ، فبالإضافه إلى كونه مرطب عالي الجودة وناعم على البشرة ويعطي لمعانا وبريقا طبيعيا فهو أيضا غني بفيتامين ( أ ) ومضادات الأكسدة مما يجعله ناعما جدا عند استخدامه لتنظيف وإنعاش البشرة.
وفي عجلون شمالي الأردن والتي تشتهر بجودة زيت الزيتون البكر، يشتهر مصنع صغير منزلي في قرية عرجان ، حيث يتم تصنيع قطع صابون عُرجان بطريقة طبيعية . والجديد في صابون زيت الزيتون بأن تم اضافة نباتات طبيعية لتناسب خصائص كل بشرة وتحظى بفوائدها العلاجية والتجميلية كما يلي:
صابون نبتة العطرة : تساعد نبتة العطرة في الحفاظ على توازن الجلد حيث تناسب البشرة الدهنية والجافة.
صابون النعناع : نبات النعناع ينعش، ينقي، ويحفز، وله تأثير مطهر، يوصى به للوجه وفروة الرأس.
صابون الرمان : الرمان غني بالمواد المغذية والفيتامينات ومضادات الأكسدة.
صابون اللافندر: يعمل اللافندر كبلسم، ويساعد البشرة المتهيجة والمصابة بالأكزيما.
صابون الليفة: يحسن الليف الطبيعي الدورة الدموية، ويحافظ على البشرة رطبة ونضرة.
الصابون المشكل : وهوممزوج بمكونات طازجة موسمية. تشمل هذه المكونات العسل والنعناع والبابونج والرمان واللافندر وحليب الماعز وإكليل الجبل.
صابون التقشير: صابون مصنوع من زيت الزيتون مضاف إليه مسحوق أوراق شجر الزيتون واللافندر والرمان والفانيليا .
صابون حبة البركة: تتمتع حبة البركة بخصائص مضادة للبكتيريا، ويوصي باستخدامها للأشخاص الذين يعانون من حب الشباب.
صابون العسل: العسل ينقي ويرطب ويوصى به للوقاية من أعراض الشيخوخة.
يذكر أن صناعه الصابون في القرى الأردنية قد ازدهرت في الآونة الأخيرة بعد أن عاد الإقبال عليها من السيدات بشكل خاص بعد أن نسينها لفترة طويلة ، وتعتبر الجمعية الملكية لحماية الطبيعة أكبر داعمة لمثل هذه المشاريع لتعزيز الاقتصاد المحلي في هذه وبتركيز خاص على تمكين المرأة. حيث تقوم سيدات القرى بأنتاج صابون زيت الزيتون بالطرق التقليدية العريقة من زيت الزيتون الصافي والتي يتوارثها الأردنيون جيلا بعد جيل.
