ارتفع عدد جرائم الكراهية في البرتغال بنسبة 38% في عام 2023، مقارنة بعام 2022، وفق ما ذكرت صحيفة "Diario De Noticias" في تقرير لها اليوم الأحد، مشيرة إلى أن السلطات سجلت في المنطقة الخاضعة لإشراف الحرس الوطني 347 جريمة تمييز وتحريض على الكراهية خلال العام الماضي، أي بزيادة 77 حالة عن العام الذي سبقه.
أما في المنطقة الخاضعة لإشراف الشرطة العامة، فقد ارتفع سجل جرائم التمييز والتحريض على الكراهية والعنف من 201 في عام 2022 إلى 231 في عام 2023 بزيادة نسبتها 15%.
وبحسب الصحيفة، فإن البرتغال "لا تقدم تعريفًا قانونيًّا لجرائم الكراهية"، لكن المادة 240 من قانون العقوبات "تعاقب التمييز والتحريض على الكراهية والعنف، بالسجن على هذه التصنيفات الجنائية، حيث تصبح جرائم القتل والاعتداء على السلامة الجسدية جرائم مؤهلة في حالات الكراهية العنصرية أو الدينية أو السياسية أو الكراهية الناتجة عن لون الضحية أو أصلها العرقي أو القومي أو جنسها أو توجهها الجنسي أو هويتها الجنسية".
وأضافت أنَّ من الحالات التي يمكن تصنيفها كجرائم كراهية هي الجرائم ضد الهوية الثقافية والسلامة الشخصية، أي جرائم التمييز العنصري والديني، والتعذيب وغيره من المعاملة القاسية أو المهينة أو اللاإنسانية، وغيرها من الجرائم ضد الهوية الثقافية والسلامة الشخصية.
ولفتت الصحيفة إلى أن "هذا النوع من الجرائم معقد بشكل خاص، وأن تصنيفه ليس ممكنًا دائمًا؛ لأنه لا توجد معالجة قانونية محددة لهذه الأنواع".