العالم يتحسب لكارثة زراعية بتخزين شحنتي حبوب بـ "قبو يوم القيامة"
العالم يتحسب لكارثة زراعية بتخزين شحنتي حبوب بـ "قبو يوم القيامة"العالم يتحسب لكارثة زراعية بتخزين شحنتي حبوب بـ "قبو يوم القيامة"

العالم يتحسب لكارثة زراعية بتخزين شحنتي حبوب بـ "قبو يوم القيامة"

القاهرة - يعتزم "صندوق المحاصيل" تخزين شحنتي حبوب في "قبو يوم القيامة" بالنرويج، تحسبا لوقوع كارثة تقضي على المحاصيل الزراعية العالمية.

ويتم الاحتفاظ ببذور وتقاوي المحاصيل الزراعية العالمية في قبو "سفالبارد" المشهور باسمي قبو يوم القيامة و"سفينة نوح مملكة النباتات" بالنرويج.

وقالت المتحدثة باسم "صندوق المحاصيل"وهي المؤسسة التي تدير وتشرف على القبو، سييرا مارتين "قبو البذور هو الاحتياطي للاحتياطي".

وأضافت مارتين أن شحنتين من الحبوب ستصلان العام المقبل، لكن التفاصيل لم تتضح بعد، مشيرة إلى أن الشحنتين ستصلان "في مارس ومايو".

وطلب باحثون هذه البذور، ومنها عينات من القمح والشعير والمحاصيل الأخرى الصالحة للزراعة في المناطق القاحلة، لتعويض ما فقد من بنك للجينات قرب مدينة حلب السورية الذي دمر أثناء الحرب.

وقد أدت الحرب الأهلية التي تدور رحاها في سوريا إلي سحب بذور لأول مرة من القبو في سبتمبر الماضي في أعقاب طلب من المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة "إيكاردا"، الذي نقل في عام 2012 مقره من حلب إلى بيروت بسبب الحرب.

والهدف من هذا القبو، الذي افتتح عام 2008 على احدى جزر أرخبيل سفالبارد بالنرويج، على مسافة 1300 كيلومتر من القطب الشمالي، حماية تقاوي المحاصيل مثل الفول والأرز والقمح، تحسبا لأسوأ الكوارث على غرار الحرب النووية أو الأوبئة.

ويحتفظ في القبو بأكثر من 860 ألف عينة من جميع دول العالم تقريبا، وحتى في حالة انقطاع التيار الكهربائي من القبو تظل العينات محفوظة في درجة حرارة التجمد 200 عام على الأقل.

ويقع القبو في كهف أسفل جبل ناء في الدائرة القطبية الشمالية، على ارتفاع 100 متر تقريبا فوق مستوى سطح البحر، وعلى عمق 150 مترا داخل جبل جليدي.

ومعظم التقاوي في القبو ذات خواص مقاومة للجفاف، يمكنها إنتاج محاصيل تصمد أمام ظروف تغير المناخ في المناطق الجافة من أستراليا وحتى إفريقيا.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com