تقلبات جوية تشل الحياة في كثير من مناطق السعودية.. تعرف على التفاصيل
تشهد عدة مناطق سعودية، اليوم الثلاثاء، تقلبات جوية حادة تشل الحياة وتعلق الدراسة مع تسارع الرياح المثيرة للأتربة والغبار وانعدام الرؤية الأفقية تقريبًا وسط تحذيرات بعدم الخروج من المنزل إلا للضرورة القصوى في بعض المدن.
وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية وحماية البيئة في المملكة تأثر معظم مناطق المملكة بتقلبات جوية تبدأ بنشاط في الرياح السطحية الجنوبية المثيرة للأتربة والغبار لتحد من مدى الرؤية الأفقية وتصحب بارتفاع في درجات الحرارة على مناطق شمال وغرب ووسط المملكة حتى يوم غد الأربعاء.
وقالت الهيئة في وقت مبكر من اليوم الثلاثاء بأحدث تقييم لطقس المملكة "يستمر نشاط الرياح الجنوبية مثيرة للأتربة والغبار تحد من مدى الرؤية الأفقية قد تصل إلى أقل من 1كم وقد تصل سرعة الرياح إلى أكثر من (55) كم/ساعة على منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة تشمل الأجزاء الساحلية منها و كذلك منطقة حائل تمتد إلى منطقتي القصيم و الرياض".
وأضافت الهيئة في تقييمها "كما يتوقع هطول الأمطار الرعدية مسبوقة برياح سطحية مثير للأتربة و الغبار تحد من مدى الرؤية الأفقية على مناطق ( تبوك, حائل, القصيم, الحدود الشمالية ) والأجزاء الشمالية من المنطقة الشرقية و منطقة المدينة المنورة, وتبدأ درجات الحرارة بالانخفاض على شمال وغرب المملكة مساءً".
ووجدت تحذيرات الهيئة التي أيدها خبراء الطقس في المملكة أيضًا استجابة سريعة في المناطق التي يتوقع أن تشهد تقلبات جوية حادة، حيث تم الإعلان رسميًا عن تعليق الدراسة في كثير من المدارس والجامعات.
كما يتوقع أن تشهد بعض المدن شللاً تامًا في أسواقها ونشاطها التجاري طوال ساعات النهار مع تجنب سكانها الخروج في أجواء عاصفة ومتقلبة تواترت النصائح بالحذر منها على نطاق واسع.
وتشهد مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة، تفاعلاً لافتًا ومتابعة حثيثة من قبل السكان لأخبار الطقس وقرار تعليق الدراسة والعمل في المناطق التي تشهد تقلبات مناخية، حيث تتوالى الإعلانات الرسمية بشكل متتابع بانضمام مدن ومحافظات ومناطق مختلفة في البلاد.
وامتنعت إدارة تعليم مدينة جدة عن تعليق الدراسة اليوم الثلاثاء رغم تعليقها يوم أمس الاثنين، ما عرضها لانتقادات كثيرة من أهالي الطلاب الذين تعهد كثير منهم بعدم إرسال أبنائه للمدرسة اليوم الثلاثاء.
وتبدأ التقلبات المناخية في السعودية في مثل هذا الوقت من كل عام، وتختلف طبيعتها وشدتها من منطقة لأخرى من مناطق المملكة الشاسعة التي تمتد على أكثر من منطقة مناخية.
