تونس.. افتتاح مهرجان "أيام قرطاج الموسيقية" بمشاركة 40 عرضا دوليا (فيديو إرم)

تونس.. افتتاح مهرجان "أيام قرطاج الموسيقية" بمشاركة 40 عرضا دوليا (فيديو إرم)

افتتحت مساء السبت، الدورة الثامنة لمهرجان "أيام قرطاج الموسيقية" بالعاصمة التونسية، بمشاركة 18 بلدا عربيا وأفريقيا وأوروبيا، حيث يتابع جمهور المهرجان 40 عرضا دوليا خلال هذه الدورة.

وقالت مديرة المهرجان درصاف المحمداني إنّ المهرجان الذي أصبحت له هويته يشهد مشاركة 18 دولة من جميع أنحاء العالم، شرقا وغربا وشمالا وجنوبا، دون الاقتصار على أفريقيا أو أوروبا أو العالم العربي فقط.

هناك جيل ظهر في ظرف سياسي واجتماعي وثقافي قدّم نمطا موسيقيا مختلفا في تونس
درصاف المحمداني

وأضافت في مقابلة خاصة مع "إرم نيوز" أنّه تم اختيار العروض على أساس الملفات التي تم قبولها من بين 97 ملفا قدمها فنانون تونسيون، وتم اختيار 29 مشروعا جديدا يتم تقديمها لأول مرة في مهرجان أيام قرطاج الموسيقية، وهي عروض مختلفة الثقافات والأنماط الموسيقية.

وأوضحت أنّ "العروض الكبرى المختارة من قبل هيئة المهرجان هي التي تستقطب الجماهير العريضة مثل "مسار إجباري" و"بوكلثوم" و"جدل" و"الفرعي"، وهي أعمال أثبتت وجودها على الساحة الفنية العربية".

وبخصوص غياب المسابقة الرسمية للدورة الثانية على التوالي قالت درصاف المحمداني إنّه بناء على الدورات السابقة وتقييم الإيجابيات والسلبيات اختارت ألا تجرى المسابقة، وقالت إنها من نوع المديرين الذين لا يميلون إلى تنظيم المسابقات، وهو ما ذهب إليه أيضا سامي بن سعيد، مدير الدورة السابعة للمهرجان، التي جرت العام الماضي.

أخبار ذات صلة
افتتاح مهرجان أيام قرطاج المسرحية في تونس

وأكّدت المحمداني أنّ المهرجان بدأ يتخذ له موقعا في المشهد الثقافي وبدأ يُسمع داخل تونس وخارجها، وأصبح له هويته، وهي دفع الموسيقى البديلة، الموسيقى التونسية المختلفة عن الموسيقى المتواترة والكلاسيكية كالطرب والمألوف وكل الأنماط التي تربت عليها أجيال.

تمرّ تونس بعاصفة جميلة وحصلت تغيرات كبيرة على كل المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والصحية، والفن ليس بمعزل عن المجتمع وعن الحياة
درصاف المحمداني

واعتبرت أن هناك جيلا ظهر في ظرف سياسي واجتماعي وثقافي خاص قدّم نمطا موسيقيا مختلفا في تونس، وكان هذا الجيل يحتاج مكانا ومساحة للتعبير عن هذا الفن المختلف، فتم بعث أيام قرطاج الموسيقية كمهرجان لدفع هذه المواهب وتشجيع الموسيقى البديلة في تونس.

وأشارت المحمداني إلى أنّ "لكل مهرجان هدفه، والنتيجة في الآخر تحقيق الإشعاع الخارجي، ولا يمكن أن ننظم مهرجانا دون القدرة على تسويقه والوصول به إلى أقصى ما يمكن من مناطق العالم، لا العالم العربي والأفريقي فحسب".

أخبار ذات صلة
"الناس اللي فوق" و "الثوار" يحصدان "التانيت الذهبي" في أيام قرطاج السينمائية

وأكدت مديرة "أيام قرطاج الموسيقية" أن "لهذا المهرجان صبغة خاصة به، وله جمهوره ومتابعوه من المحترفين الذين ينتظرونه كل سنة، والمهرجان يحاول في كل دورة استقطاب موسيقيين من الخارج من أجل إدماج الخبرات ومساعدة الفنان التونسي الشاب، وكل فنان تونسي له مشروع جديد".

ووفق المحمداني فإنّ تونس "تمرّ بعاصفة جميلة، حيث حصلت تغيرات كبيرة على كل المستويات، السياسية والاقتصادية والاجتماعية والصحية، والفن ليس بمعزل عن المجتمع وعن الحياة، وهذا ما جعل الموسيقى في تونس تتغير وتتحذ نفسا جديدا"، وفق تعبيرها.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com