حقوقية تزور شهادات جامعية وتدعي أنها "سفيرة نوايا حسنة" في الخليج

عمدت فتاة مصرية، تعمل في مجال "حقوق المرأة" إلى تزوير عدد من الشهادات الجامعية، تنوعت ما بين الماجستير والدكتوراة، مستغلة علاقاتها ببعض الموظفين في جامعة القاهرة.

وتشير تقارير مباحث الهرم إلى أن الفتاة، التي تدعى سماح، في الثلاثينيات من عمرها، تعرفت من خلال عملها بأحد البارات في منطقة "الهرم"، على ثري خليجي تزوجته وسافرت معه مدة عامين، قبل أن تنفصل عنه وتعود للقاهرة وتمارس التزوير.

واكتشف أمرها بعد إقالة الجامعة للموظفين الذين تربطهم علاقة بها، فلم تتمكن من استكمال استخراج باقي الشهادات التي حصلت على مقابل مالي من بعض الأشخاص، لإنجازها.

وتقدم طالبو الشهادات، ومعظمهم من حاملي الشهادة الإعدادية والدبلومات، وعددهم 30 شخصًا، بإيصالات أمانة ضدها بلغت قيمتها 380 ألف جنيه وصيغت القضية على أنها قضية تبديد وخيانة أمانة فقط.

بداية عمل سماح في تزوير الشهادات الجامعية كانت حين قدمت نفسها للناس على أنها دكتورة في الجامعة وتحمل ماجستير في التمريض من جامعة "قناة السويس" وكانت خلال هذه الفترة متزوجة من دكتور في جامعة "6 أكتوبر" وقدمت نفسها أيضاً على أنها "سفيرة للنوايا الحسنة" في الخليج.

وتزوجت بعدها من خليجي يمتلك شركات تدريب ويمنح شهادات MBA واستقرت في مصر وعملت في منتديات حقوق المرأة والعمل الحقوقي بوجه عام .

تم اكتشاف الأمر حيث ذهب بعض الأشخاص الذين استخرجت لهم شهادات مزورة للسجل المدني وشك الموظفون في الشهادات المقدمة وطلبوا الملفات ولم يجدوا أصلاً لها، ولكن تم حفظ الموضوع نظراً لعلاقات هؤلاء الأشخاص الواسعة.

الصحيفة الجنائية لسماح بها قضية واحدة فقط في عام 2009 واتهمت فيها بالتحريض على الفسق خلال عملها في بار بالهرم وخرجت من النيابة بكفالة مالية بعد حصولها على البراءة.