أمريكية تكشف كيف اعتدى عليها الكوميديان "بيل كوسبي" قبل 13عامًا

انهارت أول شاهدة عيان، وهي تروي قصتها في واحدة من أكبر محاكمات المشاهير في أمريكا منذ سنوات، حيث يواجه الكوميديان الأسود بيل كوسبي 3 تهم من الاعتداء الجنسي المشدّد، والتي قد تصل عقوبتها إلى 10 سنوات بالسجن، وغرامة 25 ألف دولار.

ويخضع نجم مسلسل كوسبي شو (79 عاماً) للمحاكمة بتهمة التخدير والاعتداء الجنسي على سكرتيرة في الجامعة داخل منزله في فيلادلفيا قبل 13 عاماً.

ووفقاً لصحيفة "ذا صن" البريطانية، قالت الضحية المزعومة "كيلي جونسون" للمحكمة، إنها عندما وصلت لتناول الغداء مع نجم التلفزيون في فندق "بيل آير" العام 1996، وجدته يرتدي برنس الحمام وشبشبًا.

وأوضحت السكرتيرة، أن "كوسبي" قد دعاها لتناول الغداء في مكان قام بحجزه في الفندق الفاخرة، وكشفت للمحكمة كيف حاول أن يجعلها تشرب الخمر، قائلاً إنها بحاجة للاسترخاء، قبل أن ترفض مدعية أنها لا تشرب الخمر كثيراً.

ثم قالت: "فتح بيل يده وكان هناك حبة بيضاء كبيرة في راحة يده"، فقررت أن تتظاهر بتعاطيها، قبل إخفائها تحت لسانها لبصقها في الحمام، ولكن عندما تظاهرت بابتلاعها بالماء عرض النجم عليها شرب الخمر، قائلاً: "افتحي فمكِ. وارفعي لسانكِ". فاضطرّت إلى ابتلاعها، وبدأت تشعر وكأنها تحت الماء.

وبعد ابتلاع الحبة ذهبت جونسون إلى الحمام، حيث رأت حوض الاغتسال مغطى بقارورات الأدوية، وقبل أن تتمكن من قراءة أسماء العقاقير فقدت الوعي، وعندما استيقظت وجدت نفسها في الفراش، وكان فستانها مرفوعًا من الأسفل، وصدرها مكشوفًا، و زعمت أن "كوسبي" كان يرقد خلفها، وأنها سمعت أصواتًا جنسية.

وقالت "جونسون" إنها شعرت بالخوف من "كوسبي" لأنه قد طلب منها عدم إخبار رئيسها أنها ستقابله خارج المكتب.

ووفقاً للتقارير، لم يُتّهم كوسبي بالاعتداء على كيلي جونسون، ولكن النيابة تستخدم شهادتها لإظهار أنه اتّبع نمطاً شنيعاً من تخدير النساء والاعتداء عليهن.

وقالت كيلي، إنها لم تتحدث عن الواقعة لسنوات خوفاً من عدم تصديق ادعاءاتها ضد شخص يعتبره الكثيرون "أكبر مشاهير العالم"، ولكنها حضرت الآن، بعد أن فتحت محاكمة "كوسبي" بتهمة الاعتداء الجنسي على أندريا كونستاند في ولاية بنسلفانيا، الباب لاتهام النجم المشهور بالاعتداءات الجنسية على النساء الأصغر سناً بعد تخديرهن بالمخدرات والكحول.