بعد أزمة "أم كلثوم".. عمرو مصطفى يرد على تهديد محسن جابر
ردّ الملحن والفنان المصري عمرو مصطفى على تحذير مواطنه المنتج محسن جابر القضائي، بشأن استغلاله اسم "أم كلثوم" بتقنية الذكاء الاصطناعي، بأنه "لن يضع أي اسم أو تعريف شخصي على مشروعه الجديد".
وشدد في تعليق عن مشروعه في "إحياء التراث" عبر حسابه في "إنستغرام"، أنه لا يزال قائما، لكن مع ضمان "حقوق الآخرين": "مشروع إحياء التراث قائم، ولكن دون استخدام صوره أو اسم أي شخص، وذلك حفاظا على حقوق الآخرين".
وألمح في رد غير مباشر بعدة منشورات عبر خاصية "ستوري" أنه تم استغلال أسماء كبار الفنانين باستخدام تقنية "الهولوجرام"، وذلك في إشارة إلى أن "الهولوجرام" يشبه الذكاء الاصطناعي ولا يختلف عنه.
تحذير قضائي
وكان المنتج المصري محسن جابر قد حذر الفنان عمرو مصطفى في وقت سابق، من استخدام صوت المطربة أم كلثوم، أو استعمال اسمها وصورتها باستخدام الذكاء الاصطناعي.
وأكد في بيان له، أن علاقة وطيدة تجمعه بالملحن عمرو، إلا أن حقوقا أدبية أبدية غير قابلة للتقادم، وفق تعبيره.
وجاء تحذير "جابر" عقب طرح عمرو مصطفى أغنية جديدة من ألحانه، وبصوت أم كلثوم عن طريق الذكاء الاصطناعي، وذلك دون امتلاكه حقوق الملكية الفكرية.
وأضاف في بيانه: "لا يجوز تشويه التراث الخاص بسيدة الغناء العربي أم كلثوم، في مهاترات إلكترونية، وسبق وانتشرت أغنية تستخدم الذكاء الاصطناعي؛ لاستنساخ أصوات المغنيين العالميين دريك وذا ويكند على وسائل التواصل الاجتماعي، تحاكي أغنية (Heart On My Sleeve)، وحققت الأغنية جدلا واسعا، وانتشارا وحققت ملايين المشاهدات على المواقع الاجتماعية، وقال مؤلف الأغنية المعروف باسم جوست رايتر، إن الأغنية تم إنشاؤها بواسطة برنامج ذكاء اصطناعي، تم برمجته على الأصوات الموسيقية".
وتابع أنه "على الفور قامت مجموعة يونيفرسال الموسيقية (إحدى أكبر شركات الموسيقى في العالم)، والتي تمثل كلا من النجوم العالميين دريك، وأريانا غراندي، وهاري ستايلز، بتوجيه إنذار إلى منصات بث الموسيقى، وطلبت منهم عدم السماح لبرامج ومنصات الذكاء الصناعي من استنساخ أصواتهم، وطلبوا إزالة الأغنية فورا، وأثارت قضية حقوق الملكية الفكرية، على ضوء تطور الذكاء الاصطناعي، وطالبت الشركة بتعويض مالي كبير".
وأعلن المنتج المصري، أنه بصدد اتخاذ الإجراءات القانونية؛ لإيقاف ما أسماه بأي "مهزلة" أو "عبث" بصوت أم كلثوم، لافتا إلى أنها رمز كبير، لا يجوز لأحد أن يقوم بنسخه أو تشويهه، أو العبث به.
