إبراهيم عبد المجيد
إبراهيم عبد المجيدمواقع التواصل

إبراهيم عبد المجيد لـ"إرم نيوز": أبكي عندما انتهي من كتابة رواياتي

يعد الكاتب الروائي المصري إبراهيم عبد المجيد المولود في الإسكندرية، العام 1946، أحد أبرز الأصوات على الساحة الأدبية العربية حاليًا، حيث حصد أرفع الجوائز منها "جائزة النيل" و"جائزة الدولة التقديرية"، فضلاً عن " كتارا " و"الشيخ زايد " في الآداب.

حاورت "إرم نيوز" الروائي بمناسبة تحويل روايته "عتبات البهجة" إلى مسلسل يُعرض تحت العنوان نفسه في رمضان المقبل، فضلاً عن صدور أحدث رواياته " قاهرة اليوم الضائع"، مؤخرًا.

بماذا شعرت حين عرفت بتحويل روايتك إلى مسلسل؟

أسعدتني الخبر بالطبع، خاصة أن من يقدم بطولة العمل هو النجم الكبير يحيى الفخراني "صانع البهجة " الأول والأخير في الدراما العربية، كما أن مخرج العمل هو العظيم مجدي أبو عميرة، ومن قام بالمعالجة الدرامية هو اسم كبير في حجم وقيمة مدحت العدل.

لماذا ترفض المقارنة بين العمل الفني والنص الأدبي المأخوذ عنه؟

بشكل عام الأديب حين يكتب رواية أو قصة قصيرة يحظى بمساحة حرية نسبية لا تتوافر لصناع أي عمل فني حيث يواجهون أعباءً و قيودًا وحسابات كثيرة، منها: التسويق، والميزانية، والإعلانات، فضلاً عن الرقابة.

تشهد الرواية العربية انفجارًا غير مسبوق كمًا ونوعًا، في حين يشكو صنّاع السينما والدراما من ضعف الورق ونقص الأفكار، كيف ترى تلك الهوة بين الأدب من ناحية وفن التمثيل من ناحية أخرى؟

للأسف هي مشكلة قائمة بقوة، وأتمنى أن تنتهى سريعًا، وأن يبادر صنّاع الفن بشقيه من أفلام ومسلسلات بالانفتاح على الإنتاج الروائي ، فالأدب هو من أثرى السينما في تجلياتها العالمية والعربية وأنقذها من فقر الخيال، وتكرار الأفكار.

برأيك هل تحتاج الرواية إلى تحويلها إلى عمل فني؟

تجسيد أي عمل روائي على الشاشة سواء في صورة فيلم أو مسلسل يضمن للنص الأصلي المزيد من الرواج والذيوع.

يبدو أنك تخوض مغامرة جديدة عنوانها الفانتازيا و الخيال الجامع في " قاهرة اليوم الضائع"؟

بالفعل، فالرواية تدور أحداثها في يوم واحد من خلال دعوة للتظاهر لم يستجب لها أحد فيجد الراوي أو الشخصية الرئيسة نفسه في مواجهة العاصمة لأول مرة وقد خلت تمامًا من المارة وأغلقت محالها فتصبح فرصة لإعادة اكتشاف المدينة بأسلوبها المعماري الفريد وأحيائها المميزة، ويتداخل فيها الماضي بالحاضر، والموتى مع الأحياء.

وماذا عن حجم النص الذي جاء قصيرًا؟

كل تجربة إبداعية في الكتابة تفرض ملابساتها من حجم وأسلوب وتكنيك وهذه ليست المرة الأولى التي التي يصدر لي عمل ينتمي إلى نوعية الرواية القصيرة أو " النوفيلا" فقد سبقها "قناديل البحر" و" المسافات" و"برج العذراء " و"ليلة العشق والدم".

أعرف أنك تتوحد مع شخصيات رواياتك إلى حد البكاء عليهم؟

من فرط معايشة الشخصيات أنسى أنها خيال وأحزن لفراقها عند الانتهاء من كتابة الرواية وأظل أبحث عنها في الشوارع، ولا ينقذني من تلك الحالة سوى أن أبدأ في كتابة رواية جديدة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com