عمرو مصطفى: اتفقت مع ورثة أم كلثوم لتسوية الأزمة

أعلن الملحن الفنان المصري عمرو مصطفى، تسويته الخلاف الذي وقع بينه وبين عائلة المطربة أم كلثوم، بعد إعلانه استخدام صوتها عبر الذكاء الاصطناعي.

وأثار مشروع، أطلق عليه الملحن المصري اسم "إحياء التراث"، جدلا واسعا بعد أن استخدم صوت أم كلثوم وصورتها عليه، قبل أن يتراجع لاحقا عن ذلك.

ووثق عمرو مصطفى مقطع فيديو يجمعه بمحامي ورثة المطربة أم كلثوم، عبر حسابه في "انستغرام"، ويؤكد أنه "قام بحل الخلاف معهم".

وعلق في معرض حديثه: "تواصلت مع جيهان الدسوقي حفيدة أم كلثوم، واتفقنا إني مش هستخدم أي شيء يخص كوكب الشرق ولا اسمها أو صورتها، ولو دا حصل لن نلجأ إلا لأسرة أم كلثوم المسؤولة عن حقوقها".

وأضاف: "المشروع ما زال قائمًا ولكن ليس بصورتها أو صوتها أو أي شيء يخصها، لأننا مش عايزين مشاكل وأنا في يوم من الأيام هيكون ليا أسرة وأحفاد ومش عايز يحصل فيا كدا، وعايز أخلص القصة دي كلها".

وكانت جيهان الدسوقي، حفيدة المطربة المصرية، قد أعلنت تقدمها ببلاغ رسمي للنائب العام، ضد عمرو مصطفى، بعدما قدم الأخير محتوى غنائيا بصوت أم كلثوم عبر تقنية الذكاء الاصطناعي، مبررة أنه لم يحصل على إذن من الورثة بذلك.

وأكدت الدسوقي في نص بلاغها أن مصطفى لم يقف عند هذا الحد، حيث قام بعرض المصنف وأصبح متداولا، مشيرة إلى أن ذلك يضعه ضمن المسؤولية القانونية والجنائية.

وسبق أزمة عمرو مصطفى مع ورثة أم كلثوم، أزمة بينه وبين المنتج محسن جابر، رئيس مجموعة شركات "مزيكا"، الذي هاجم الملحن المصري، معتبرا أن سلوكه ينتهك حقوق الملكية الفكرية.