شاهد عيان على مقتل الأميرة ديانا يشير إلى "قوى خفية" في حادث باريس
شاهد عيان على مقتل الأميرة ديانا يشير إلى "قوى خفية" في حادث باريسشاهد عيان على مقتل الأميرة ديانا يشير إلى "قوى خفية" في حادث باريس

شاهد عيان على مقتل الأميرة ديانا يشير إلى "قوى خفية" في حادث باريس

كسر شاهد عيان على مقتل الأميرة البريطانية ديانا صمتا دام عشرين سنة،  وتحدث اليوم  ليقول إن هناك "قوى أخرى"  في موضوع حادث السيارة في باريس خلال الحادث الذي أودى بحياتها شهر أغسطس 1997، وإنه كان يمكن إنقاذ حياتها، لكن ذلك لم يتحقق لأسباب وصفها بأنها  تدعو للريبة.

وقال الشاهد وهو المحامي البريطاني المتقاعد ستانلي كولبريت إنه التزم الصمت طوال عقدين احتراما لمشاعر الأميرين ويليام وهاري ابني ديانا؛ حتى  إذا شبّا عن طوق الطفولة وبدآ يتحدثان عن ما حصل لوالدتهما، فقد  وجد أن كلامه اليوم لن يجرح مشاعرهما.

تأخر سيارة الإسعاف

وفي  حديث مع  صحيفة "ديلي ميرور" اللندنية عرض المحامي كولبرت كيف أن سيارة الإسعاف الفرنسية  تأخرت عشرين دقيقة  في الوصول إلى مكان الحادث في نفق بونت ديلا، لإنقاذ ديانا التي كانت لا تزال تتكلم، وأن الوصول إلى المستشفى استغرق ساعة، فيما كان يمكن أن يقصد مستشفى قريبا، لكن تم تخطيه دون سبب واضح والتوجه إلى مستشفى أبعد منه.

وقال كولبريت إن وجوده  مباشرة عند سيارة الأميرة ديانا في النفق  بعد لحظات من وقوع الحادث، كان بالصدفة  إذ إنه كان في جولة سياحية بباريس بدعوة من بعض الأصدقاء، وفي طريق عودته للفندق حوالي الساعة 12:20 دقيقة  ظهرا، دخل النفق فوجد نفسه مباشرة عند السيارة  التي تحطمت ولم يصلها أحد للمساعدة في فتح أبوابها وإخراج من فيها.

قوى أخرى وتقصير غير مفهوم

وروى كولبرت كيف أنه شاهد 4 أشخاص في السيارة  لم يعرفهم في حينها وهم كما تبين لاحقا، السائق الذي قتل فورا وإلى جانبه حارس الأميرة الذي بقي حيا إذ إنه الوحيد بين الركاب الذي كان  يربط حزام الأمان.

وفي الكرسي الخلفي  الأميرة ديانا التي كانت لا تزال تتكلم وإلى جانبها عشيقها دودي الفايد  نجل الملياردير المصري محمد الفايد، إذ كان توفي فورا.

رأي محمد الفايد

وبين كولبرت أنه صمت عشرين عاما على ما شاهده يومها وترك لديه قناعة بوجود "قوى أخرى" في الحادث، وأن التقصير الفرنسي في إنقاذ الأميرة ديانا  التي كانت لا تزال تتحدث هو أمر دعاه طوال الوقت  إلى الريبة.

وتتناسق رواية المحامي البريطاني مع رأي الملياردير المصري محمد الفايد الذي قال أكثر من مرة  إنه مقتنع بأن ابنه دودي والأميرة ديانا قُتلا على يد أجهزة الأمن، بناء على أمر الأمير فيليب لمنعها من الزواج من مسلم، على الرغم من أنه ليس لديه أي دليل.

ونشرت صحيفة  "الديلي ميل" البريطانية على لسان صديق مقرب أن الفايد كان يعتقد أن ديانا ودودي كانا سيعلنان خطبتهما في لندن بعد يوم من وقوع الحادث.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com